الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أرطغرل_والسيف_القاطع
# (وقفة تعريفية لفترة مهمة في حياة أرطغرل بين يدي سلطان السلاجقة علاء الدين كيقباد ) 🌹مقدمة بين يدي ذكر هذا السلطان المجاهد #علاء_الدين_كيقباد🌹 لولا كتاب «#الأوامر_العلائية» الذى ألّفه #حسين_بن_محمد_الرّغدى المعروف بابن البيبى باللغة الفارسية فى القرن السابع الهجرى/ الثالث عشر الميلادى، لضاع تاريخ دولة من أهم الدولة الإسلامية، هى دولة «#سلاجقة_الروم»، التى مكّنت للحضارة الإسلامية من التوطن والاستقرار فى بلاد الروم (#آسيا_الصغرى)، والتى ظلت لقرون عديدة متطاولة- ومنذ أيام الصراع الذى قام بين الفرس والروم فى عهد الإمبراطوريتين #الساسانية والروم الشرقية- موضع تنازل دائم لا تخضع لإحداهما فترة حتى تعود بعدها إلى الإمبراطورية الأخرى. وحين سيطر السلاجقة على إيران فى النصف الأول من القرن الخامس الهجرى/ الحادى عشر الميلادى واصلوا التوسّع غربا حتى اصطدموا بالروم الشرقيين على مشارف تلك المنطقة وألحقوا بهم هزيمة منكرة وأسروا إمبراطورهم فى معركة فاصلة تعرف بموقعة «#ملازگرد» (سنة ٤٦٣ هـ/ ١٠٧١ م) كانت بمثابة تمهيد لحسم هذا النزاع الطويل لصالح السلاجقة بصورة نهائية وقاطعة. ولم يضيّع السلاجقة وقتا، وإنما تحركوا بسرعة لفرض الأمر الواقع؛ فأسسوا فى سنة ٤٧٠ هـ/ ١٠٧٨ م دولة فى آسيا الصغرى عرفت بسلاجقة الروم، ظلت تتوسع بالتدريج حتى شمل نفوذها بلاد الأرمن والقوقاز والروس. واستمرت دولة سلاجقة الروم نحو قرنين ونصف انتشرت فيها مظاهر الحضارة الإسلامية، واستقرت فى تلك المنطقة حتى انتقل الدّور من هذه الدولة إلى دولة أخرى ناشئة فتيّة برز دورها المؤثر فى الأحداث الجارية فى المنطقة حين أخذ نجم دولة سلاجقة الروم فى الأفول، وظل يتوارى رويدا رويدا حتى غاب وراء الأفق البعيد ليبزغ فجر دولة آل عثمان بحقبة ذهبية امتدت لنحو ستة قرون كامله. #بقلمي #بن_العربي_الأندلسي #كيقباد الأول وهو علاء الدين كيقباد بن كيخسرو، سلطان سلاجقة الروم في الفترة بين 1220 و1237م. وسّع علاء الدين كيقباد حدود السلطنة على حساب جيرانه وخصوصاً إمارات المنكوجكيون والأيوبيين كما دعم وجود السلاجقة في البحر المتوسط بعد سيطرته على ميناء ألانيا (#علائیة) والذي سمي هكذا فيما بعد تكريماً له. كما أخضع جنوب شبه جزيرة القرم لسيطرة السلاجقة لفترة وجيزة من الزمن بعد غزوه لسوداك (Sudakk) على البحر الأسود. ويلقب هذا السلطان أيضاً بكيقباد العظيم. ويذكر اليوم بتراثه المعماري الغني والثقافة الرائعة التي ازدهرت في ظل حكمه. يمثل عهد كيقباد ذروة القوة والنفوذ السلجوقي في الأناضول، وكان يعتبر كيقباد ألمع أمراء سلالة سلاجقة الروم. وقد تطلع سكان #الأناضول في الفترة التي تلت الغزو المغولي في منتصف القرن الثالث عشر، على حكمه بمثابة #العصر_الذهبي، في حين أن الحكام الجدد للأناضول سعوا إلى تعزيز حكمهم بإدعاء أن سلالتهم ترجع إلى كيقباد كناية عن قوة هذا السلطان ومنزلته الكبيرة عند عامة الشعب . وكان #كيقباد الابن الثاني للسلطان #كيخسرو الأول، والذي أسبغ عليه في سن مبكرة لقب #مليك وحاكم ولاية مدينة توقات بوسط الأناضول. بعد وفاة والده كيخسرو الأول سنة 1211م في معركة ألاشهير (بالتركيةAlaşehir Muharebesi1] تنازع كيقباد الأول وأخوه الأكبر #كيكاوس الأول على العرش. وقد حصل كيقباد الأول في البداية على دعم الدول المجاورة مثل عمه طغرل شاه حاكم أرضروم، وليو الأول ملك أرمينيا. وفي نفس الوقت سعى كايفيدرون إلى دعم فرنجة قبرص وقد عرض ميناء أنطاليا واذي اكتسبه لخطرهم. أما كيكاوس الأول فقد دعمه معظم أمراء السلاجقة وانطلق من قاعدته في ملطيةليستولي على كايسيري ثم #قونية. مما حمل ليو على تغير رأيه، مما أضطر كايقوباد إلى الفرار والتحصن في أنقرة، حيث طلب المعونة من قبائل التركمان كاستامونو. ولم يلبث أن ألقى كيكاوس القبض على كل من أخويه وتأمين العرش لنفسه. لكن بعد الوفاة المفاجأة لكيكاوس سنة 1220م وغير معلوم لنا كيف مات وماهي أسباب وفاته حرر كيقباد من سجنه ونجح في تولي العرش. وقد ضعفت مملكة أرمينيا الصغرى وأصبحت خاضعة لسلطة السلاجقة وقد وطن السلطان التركمان على طول حدود جبال طوروس في منطقة عرفت فيما بعد باسم مرسين وقد أسس هؤلاء التركمان فيما بعد إمارة قرمان. تقدم كيقباد في سنة 1227/1228م إلى شرق الأناضول، وقد خلق وصول #جلال_الدين_منكبرتي الفار بعد دمار مملكة الغزنويين على يد المغول حال من عدم الاستقرار السياسي. كما نجح السلطان في هزيمة الأيوبيين والأرتقيين وإمارات المينجوجيك واستولى على حصون في أديامانوكاهاتا وجمشكزك وكل هذا تم بمساعدة مباشرة ومشاركة أرطغرل بن سليمان شاه ومحاربيه الافذاذ تلك الأسود الضارية سعى كيقباد إلى عقد تحالف مع نسيبه جلال الدين منكبرتي لمواجهة تهديدات المغول، لكن لم يتحقق هذا التحالف وسيطر جلال الدين على حصن كاهاتا. وما لبث أن هزم كيقباد جلال الدين في معركة ياسيتشيمين (بالتركية: Yassıçemen Savaşı) والتي وقعت ما بين سبسطية (سيواس) وإرزينجان سنة 12300م. وضع كيقباد نصب عينه ازدياد قوة المغول وتوسع نفوذهم فأقام القلاع وعزز الدفاعات في المحافظات الشرقية لكنه توفي في سن مبكرة سنة 12377م وقيل أنه قد مات بسبب السم الذي وضعه له الكلب سعد الدين كوبيك الفاسد الملعون ليسهل استيلاء ابن السلطان علاء الدين كيقباد كيخسرو الثالث علي الحكم ويعيث فسادا تلو فساد في دولة السلاجقة حتي نهايته البشعة بموته وتعليقه ثلاث أيام أمام عامة الشعب في قونية ومن بعده لم تلبث دولة السلاجقة كثيرا حتي خفت ضوءها وتوارت في سجلات التاريخ وليكون ميلاد أعظم إمبراطورية إسلامية علي مر التاريخ دولة آل عثمان.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 12:07 PM
|