ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 30-10-2018, 08:47 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 612
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 10-02-2020 (05:29 AM)
آبدآعاتي » 5,956[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
الدين المعاملة



الدين المعاملة

كمال الدين الإسلامي

جاءَ الدينُ الإسلاميّ الحنيفُ لينظّمَ ثلاثَةَ أنواع من العلاقات؛ علاقة العبد بربه وعلاقته بغيره من المسلمين، وعلاقته بنفسه، ولكلٍّ منها ضوابط وشريعة وأسس لا يمكن تجاوزها أو استثناؤها والتقليل من شأنها دون الأخريات، وقد شاع بين العامة من الناس مقولة الدين المعاملة، لذا تمّ تخصيص هذا المقال لشرح معنى الدين المعاملة ومن الذي قالها وأهمية وأثر الأخلاق الطيبة على المجتمع وعلاقاته وروابطه.
الدين المعاملة

قبل التطرّق للحديث عن الدين المعاملة ومعناها وسبب قولها، يجب التنويه إلى أنها ليست حديثًا نبويًا كما هو شائع بين الناس، وإنما هو مثل متداول جاء ليؤكد الأحاديث النبوية التي جاءت للحديث بهذا الشأن، ويُقصد بمقولة الدين المعاملة، أن أساس التديّن والالتزام بالتعاليم الإسلامية هو حُسن الخلق وحُسن التعامل مع الناس مسلمين كانوا أم لا، ولكن في هذا المقام يجب التطرق إلى أن هذه المعلومة صحيحة ومنطقية ولكن لا يصحُّ الأخذ بها وحدها دون الالتفات لعلاقة العبد بربه أو بنفسه، فمقولة الدين المعاملة تُنظم ما بين المسلم والناس ولكن هذا وحده لا يكفي لصحة إسلام وإيمان العبد، خاصة إذا كان حُسن الخلق غير قائم على الإيمان بالله وإنما على أمور دنيوية فقط، يقول الله تعالى: {مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ۖ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ ۖ لَّا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (18)} أي أن الذي يقوم بأي عمل صالح غير مبتغيًا لوجه الله والثواب منه، ولم يخلص نيّته لله -عز وجل- وحده فإن عمله يوم القيامة يذهب هباءً منثورًا ولا أجر ولا ثواب له عليه.
أهمية حسن الخلق في الإسلام

لقد قدَّمَ الدينُ الإسلاميّ مكارمَ الأخلاق على كثير من العبادات، وآثره بالدرجات العلى من الجنة، عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: (أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) وقال أيضًا -صلى الله عليه وسلم:(ألا أخبركم بأحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟ فأعادها ثلاثًا أو مرتين، قالوا: نعم يا رسول الله، قال: أحسنكم خلقًا).
وهناك العديد من الآيات والأحاديث الشريفة التي تحدّثت في موضوع الأخلاق ومكارمها وكيف أن الغيبة والنميمة والأذى وقذف الأعراض والشتم والسب وإيذاء المسلمين كلها مُحبطة للأعمال مهما بلغت أجورها من صلاة وصيام وحج وعمرة وصدقات وغيره لما تُسببه من تفرقة وتفتيت لمكونات المجتمع الإسلامي وتشغله بنفسه دون الانشغال بنشر الدين الإسلامي والرسالة الربانية التي جاء لإيصالها، بالمقابل فإن حسن الخلق لا يُجزئ عن أداء الصلوات والفروض وغيرها من التشريعات الربانية فهو لا يُسقطها قطعًا وهذا من كمال هذا الدين العظيم وسموّه.




 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نسر الشام على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
سيد البحار.. وتين عبق التراث والآثار ✿ 32 14-04-2025 01:07 PM
صلاح الدين الايوبي ذبحني غلاك شخصيات في الذاكرة ✿ 29 16-03-2025 01:03 PM
شخصيات سقطت من ذاكرة التاريخ الاستاذ شخصيات في الذاكرة ✿ 40 16-03-2025 01:02 PM
الإعجاز في آية اكتمال الدين حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 30 09-07-2024 07:12 AM
ركوب الخيل يفيد المعاقين وتين عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 21 25-07-2022 04:07 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.