ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 13-11-2018, 06:51 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,558[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
أم حكيم بنت الحارث






أم حكيم بنت الحارث .
. زوجة عِكْرِمَة بن أبي جهل رضي الله عنه،

خرجت معه إلى اليرموك وكانت خلف الجيش ترد
المتراجعين والفارين من أرض القتال
يشجعن الرجال ويبكين الجرحى ويداوين المرضى،
وأمسكت بعضهن بأعمدة الخيام يرجعن من فرَّ من أرض المعركة، أو يوبخنه قائلات:
" إلى أين يا لُكَّع ؟ .
. أتتركوننا للعلوج والكفار؟! "
، فكان لكلماتهن أكبر الأثر في رفع همم الرجال.
لمّا علِمَت أمُ حكيم بمقتل زوجها عِكْرِمَة
وأبيها الحارث بن هشام تأثرت بذلك كثيراً،
ولكن هدأت وقرت عينها حين تذكرت أنهما شهيدان بإذن الله،
وأنهما قُتِلا في سبيل الدعوة إلى الله وأن الجنة في انتظارهما.ان شاء الله
ولمّا أكملت عدتها تقدم لخطبتها اثنان من كبار قواد المسلمين،
يزيد بن أبي سفيان وخالد بن سعيد بن العاص رضي الله عنهم أجمعين
، ولقد كانت عادة العرب أنهم يرَوْن من حُسْن الوفاء لصاحبهم المتوفى أن يتزوجوا بزوجته،
وافقت أم حكيم على الزواج من خالد بن سعيد، وقدَّم مهرها لكن الحرب كانت مستمرة ..

كانت الحرب مستمرة بين المسلمين والروم،
والمفروض أن يُؤَجَّلَ الزواج حتى تنتهيَ الحرب،
لكنَّ خالد بن سعيد الصحابي الجليل
وأوَّلَ زواجه في الحال دون انتظار ، فرفضت أم حكيم فالوقت غير مُناسب
ولأنها رأت أعداداً من الروم قد اتجهت نحو المكان،
فقالت: " لو أخرت الدخول حتى يفض الله هذه الجموع
"، لكنَّ خالداً أصرَّ على موقفه
وقال: " إن نفسي تحدثني أنني سأصاب .. أنني سأصاب في جموعهم وسأقتل "،
فوافقت أم حكيم مرغمة وقالت له: " الرأي رأيك وما تراه ".

أقيمت الأعراس
.. نُصِبَت الخيام للولائم في مرج الصُّفَّر عند قَنْطَرَةٍ على النهر سُميت بقنطرة (أُمْ)
، بدأت المبارزات فخرج العريس لهم وقاتل قتال المستميت فقتل منهم عدداً لا يُسْتهانُ بهِ،
لكنهم تكاثروا عليه وقتلوه كما قتلوا ابنه من قبل،
ترك عروس الدنيا واستقبلته الحُورُ العِين!ان شاء الله

وكانت العروس أم حكيم في خيمتها
تسمع وترى ما يجري في المعركة وتراقب الأحداث،
فلما علمت بمقتل زوجها حتى اندفعت هي الأخرى تقاتل وعليها ثيابُ العُرس
آثار زينتها لا تزال عليها،
فشدت عليها ثيابها واقتلعت عموداً من خيمة عُرْسِهَا
وانتظرت قدوم الروم نحوها وسلاحها في يديها،
مَرَّ الرومي الأول فضربته بالعمود فأردته قتيلاً
ثم مرَّ الثاني فأردته قتيلاً ثم الرابع ثم الخامس حتى قتلت سبعة
.. حتى قتلت سبعة!
وما إن ابتعد الروم قليلاً حتى خرجت تقاتل مع الرجال فأصيبت برميةٍ كانت سبب مصرعها
، فخرّت قتيلة رضي الله عنها بزينة عرسها مبرَّجةً
بدمها إلى ربها،
وانهزم الروم وقُتِلَ منهم خَلْقٌ كثير وهُزِموا شر هزيمة.

أسفرت المعركة عن مقتل العروسين في صبيحة عرسهما
..رأت رضي الله عنها أن الوقت ليس وقت زواج فطلبت التأجيل
وقالت هذا أوان قِتالٍ وكفاح، لكن مقتل الزوج لم يجعلها تضعف أو تجبُنُ حُزناً
بل استبسلت وقاتلت مؤكدةً أنها تنتمي إلى مدرسة ( لا إله إلا الله )
، لو كانت النساء كما ذكرنا لفضلت النساءُ على الرجالِ، فما التأنيث للشمسِ عيباً
وما التذكير فخرٌ للهلالِ!
وما كان لها أن تكن كذلك إلا لأنها عابدة، قوَّامة صوَّامة ..










 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
إمريء القيس ذبحني غلاك شخصيات في الذاكرة ✿ 36 05-05-2025 03:00 PM
ملعب الحارة أيام زمان.. «الكاش» كابتن الفريق وتين عبق التراث والآثار ✿ 29 15-04-2025 12:49 PM
حكيم بن حزام reda laby عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 19 12-11-2024 08:33 PM
زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وحكمة تعددهن نسر الشام عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 17 11-11-2024 08:04 PM
ملامح الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في مجال علوم البحار عتاب الياسمين اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 39 10-12-2022 03:08 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.