مستقبلاً، قد تدخل العيادة لتستقبلك الروبوتات التي ستعرف كل شيء عن صحتك في ثوانٍ فهي ستقيس درجة حرارتك وضغطك ومعدل تنفسك عبر الأشعة تحت الحمراء وشبكية العين ووسائل أخرى مقارنة بالتشخيص العادي الذي يستغرق ساعات بالوسائل التقليدية.
ومع ازدياد اكتساح الروبوت حياة الإنسان والذي يعتبر الجزء المتغير في الوقت الراهن حدثت قفزة كبيرة تحققت في عالم الطب ولاسيما في مجال العمليات الجراحية بدخول الروبوتات إلى هذا الحقل فقد أصبح باستطاعة الروبوت الدخول لغرفة العمليات تحت إشراف الأطباء مما يمكنهم من أداء عملهم بثقة ومرونة عالية.
وفي الوقت الحالي أصبحت الروبوتات تلعب دورا في حياة المصابين بإعاقات فالروبوت يمنحهم القدرات التي فقدها المعوق وفتحت الباب على مقدرتها تقديم الرعاية الصحية في غياب الطبيب واكتسحت عالم الصيدلية فأصبحت تصنع وتوزع الأدوية بسهولة ولكن دورها الأهم يكمن في غرف العمليات الجراحية فقد أصبحت مؤهلة للتعامل مع أي جزء في جسم الإنسان تحت إشراف الطبيب وهي تتمتع بمرونة ودقة عالية وتستطيع الوصول لمناطق قد تكون صعبة على يد الإنسان والأكثر إثارة ربما الروبوتات التي تعمل عن بعد والتي يتحكم بها الطبيب من مكان آخر أو ربما يتحكم بها الذكاء الاصطناعي.