ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-12-2018, 11:32 AM
ڵسٰعًـہٌ عِـڜڨ ❀♪ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 694
 اشراقتي » May 2018
 كنت هنا » 11-08-2020 (07:48 PM)
آبدآعاتي » 15,278[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Algeria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي كن حريصاً على ستر المسلمين



لقد أمرنا -سبحانه- بستر العورات وتغطية العيوب وإخفاء الهنات والزلات.. ويتأكد ذلك مع ذوي الهيئات ونحوهم ممن ليس معروفًا بالأذى والفساد.. فمن مقتضى أسمائه الحسنى الستر، فهو ستِّير، يحب أهل الستر، وهو –سبحانه- سِتِّير يحب الستر، ويستر عباده في الدنيا والآخرة.

روى البخاري أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: “يدنو أحدكم من ربه، فيقول: أعملتَ كذا وكذا؟ فيقول: نعم، ويقول: عملت كذا وكذا؟ فيقول: نعم، فيقرره.. ثم يقول: إني سترتُ عليك في الدنيا.. وأنا أغفرها لك اليوم“..

وقال -صلى الله عليه وسلم-: “إنَّ الله -عز وجل- حَيِي ستِّير.. يحب الحياء والستر” (رواه أحمد وأبو داود).

وأمرنا الله –تعالى- بالستر.. والستر هو إخفاء ما يظهر من زلات الناس وعيوبهم.

والجزاء من جنس العمل.. فمن كان حريصاً على ستر المسلمين في هذه الدنيا إذا زلُّوا أو وقعوا في الهفوات؛ فإن الله -تعالى- يستره في موقف هو أشد ما يكون احتياجًا إلى الستر والعفو حين تجتمع الخلائق للعرض والحساب..

ففي الصحيحين قال -صلى الله عليه وسلم-: “ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة“.

وروى مسلم أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: “لا يستر عبدٌ عبدًا في الدنيا.. إلا ستره الله يوم القيامة“.

الستر ثوابه الجنة قال -صلى الله عليه وسلم-: “لا يرى مؤمن من أخيه عورة فيسترها عليه.. إلا أدخله الله بها الجنة” (رواه الطبراني).

وقال -صلى الله عليه وسلم-: “ومن كشف عورة أخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته” (رواه ابن ماجه).

وأول من حرص على هتك الأستار.. هو إبليس.. فهو وأولياؤه يحرصون على كشف السوءات والعورات.. فلا زال بأبينا آدم وأُمنا حواء حتى بدت لهما سوءاتهما.. فقال سبحانه محذرًا: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُو وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 27].

وحثَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- مَن وقع في معصية أن يستر نفسه ولا يفضحها.. وأنه كلما ازداد ستراً كان أقرب لمغفرة ذنبه..

ففي الصحيحين قال -صلى الله عليه وسلم-: “كل أمتي معافى إلا المجاهرين.. وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملاً، ثم يصبح قد ستره ربه فيقول: يا فلان قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه.. فيبيت يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه“.

فمَن اقترف ذنبًا وهتك سترًا فليبادر بالتوبة من قريب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.. وتأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه. وقال -صلى الله عليه وسلم-: “من أتى شيئًا من هذه القاذورات فليستتر فإنه من أبدى لنا صفحته أقمنا عليه كتاب الله” رواه الإمام مالك




 توقيع : ڵسٰعًـہٌ عِـڜڨ ❀♪

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ڵسٰعًـہٌ عِـڜڨ ❀♪ على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
فتح فلسطين من كل بلد قطرة مي محمد عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 30 08-01-2025 12:29 AM
عام الرمادة و تعامل المسلمين مع الأزمات( مشاركة بمسابقة الطريق للجنة ) قـ♥̨̥̬̩ــنــآإديــل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 47 14-11-2024 07:24 PM
أخلاق المسلمين بأقلام المؤرخين الغربيين حكآية روح عبق العام ✿ 20 16-05-2024 01:23 AM
معركة الجسر بين المسلمين والفرس الاستاذ شخصيات في الذاكرة ✿ 25 13-02-2024 08:55 PM
الفاروق عمر بن الخطاب ( خاص بالمسابقة ) أمير الليل عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 32 27-11-2022 01:13 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.