ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-01-2019, 08:58 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (09:48 PM)
آبدآعاتي » 3,904,558[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
التحذير من عواقب الذنوب








لا تغترُّوا بما أنتم فيه من نعمة، فإنَّ الله يُمهِل ولا يُهمِل، وإذا أخَذ فإنَّ أخْذه أليمٌ شديد،
فقد انغَمَس الكثير في المعاصي، وانشغَل بالملذَّات، وتناسَى ثوابَ الله على الحسنات،
وعِقابه على السيِّئات، ضعُف شأنُ الصلاة لدى الكثير؛ شيبًا وشبَّابًا، ذُكورًا وإناثًا،
وشربوا المسكرات، وتعاطوا المخدرات، وأكَل الكثير الربا،
وتحيَّلوا على أكْل الأموال بالباطل بأنواع الحِيَل، وتساكَت الناس وتداهنوا،
وقلت الغيرة وضعف الإنكار، وأصبح العاقل لدى أكثر الناس هو مَن يُجارِي أهلَ زمانه
ويُوافِقهم على ما لذَّ لهم، وإنْ كان باطلاً، وأصبح الناس في غفلةٍ عمَّا يُحِيط بهم،
وكثُرت المواعظ ولكن قلَّ الاتِّعاظ؛ حروب، ودمار، وهتْك أعراض، وقتل نساء وأطفال،
وسلب أموال، وخَراب دِيار، كلُّ ذلك يُحِيط بنا وكأنَّ شيئًا لم يكن،
وكأنَّ ما يكون وقتيٌّ يَزُول بزوال الدنيا، وكأنَّه لم يكن هناك ثَواب وعقاب في الآخِرة،
وجنَّه ونار، لقد غرق أكثر الناس في بحر الغفلة، وأصبح لا يحسُّ بما حوله وما يُراد به
.

إنَّنا في حاجةٍ إلى التنبُّه، ومحاسبة النفوس، والرُّجوع إلى الله،
فما نعيشُه اليوم ليس شيئًا مضمونًا لنا على كلِّ حال؛ فإنْ تمسَّكنا بتعاليم
ربِّنا حَفِظنا النعمةَ التي نعيشُ فيها،
وازددنا نعمةً عليها، وإنْ خالَفنا تعاليم ربِّنا وتساكَتْنا وأقرَرْنا المنكَر بين أظهُرِنا،
فلا شكَّ أنَّنا على خطَر من أعمالنا السيِّئة، ولا ينبغي أنْ يغترَّ المنعَم عليه بما هو فيه
من نعمة؛ فقد يكونُ ذلك ابتلاءً وامتحانًا واستدراجًا، فإذا تمادَى في غيِّه وضَلاله
أُخِذَ على غرَّة، ولا شكَّ أنَّ ذلك من عُقوبات الذنوب والمعاصي؛ قال الحسن البصري:
((مَن وسَّع الله عليه فلم يرَ أنَّه يُمكَر به فلا رأي له)).

وقال - تعالى -:
﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 44].
وقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ
إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [آل عمران: 178].

فاحذَرُوا يا عباد الله أسبابَ العقوبات؛
فإنَّكم على خطَر، واعلَموا أنَّ دَوام النِّعَم مع الإصرار على المعاصي ليس دليلاً على الرضا
وإنما قد يكون ابتلاءً وامتحانًا ليتمادَى العاصي في عِصيانه؛ فيزداد عُقوبةً على عقوبته،
فاشكُرُوا الله على نِعَمِه؛ بالعمل بأوامره، واجتناب نواهيه،
فإنَّ نِعَمَ الله ما حُفِظَ موجودُها بمثل طاعته، ولا استُجلِب مفقودُها بمثل طاعته
، فانتَبِهوا يا عباد الله لأنفسكم، واتَّعظوا بغيركم؛ فالسعيد مَن وُعِظَ بغيره،
تناهوا فيما بينكم عن المنكرات، وخذوا على أيدي سفهائكم، فكلُّكم راعٍ،
وكلُّكم مسؤول عن رعيته، وتحسَّسوا أمراضكم، وعالجوها بالداء الشافي
قبل أنْ يستفحل الداء، ويصعب العلاج، ويتعذَّر الشفاء، انتَبِهوا ما دُمتُم في زمان المهلة
، وقبل أنْ يحلَّ بكم ما حلَّ بغيركم ممَّن أضاعَ أوامر الله وارتكب محارمه،
فإنَّكم ما حُفِظتم إلا بتمسُّككم بطاعة ربِّكم، فحافِظُوا عليها،
وأقلِعوا عمَّا وقعتُم فيه من مَعاصٍ، وارجعوا إلى ربكم، فإنَّ سعادتكم وراحتكم
واطمِئنانكم في المحافظة على ما يُرضِي ربكم، وإنَّ الشقاوة في الدُّنيا والآخِرة
في البُعد عن منهج الله وصِراطه المستقيم.

قال الله العظيم:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ * وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ
أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * لاَ يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾
[الحشر: 18-20].













 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
3 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
, ,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
عقوبات الذنوب !! أمير الليل اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 37 06-04-2025 06:00 AM
👈 ... طرق ترك المعاصي ... 👉 فاعلية يوم في القسم ) همس الروح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 37 20-06-2022 08:52 PM
عشرة أســـــــباب لزوال الذنوب عن العـــــــــــبد وهج الكبرياء اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 27 10-06-2022 12:39 PM
تغريدات (من كفارات الذنوب) فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 08-06-2022 05:56 PM
أثر الذنوب (1) نسر الشام اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 15 07-02-2021 10:02 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.