{{{ يا أنتِ الواقفةُ أوسط تشريني وشراييني }}}

{{{ يا أنتِ الواقفةُ أوسطَ تشريني وشراييني }}} خريفي مُخضوضِرٌ بكِ ومعكِ فلا تتعبيً مولاتي في الجريانِ خلفي والدوران حولي فقط دعيني أغوصُ بعمقِ أغوارك ِفـفي نظرةِ عينيك لوحةٌ وجدانيةٌ فاتحةٌ آفاقها وذراعيها لتلِدَ من رَحمِ الواقع ل حظاتِ لذةٍ شهيَّةٍ ولتبقى ذكرىً وتصريحاً لـ لحظةِ الجمال تلك تُسافرُ فينا إلى آفاقِ عشقكِ اللامتناهي والـ دون حدود سـ أرتلكِ في كلِّ لحظاتِ جنونكِ وسـ أشتهيكِ وأحُطَّ رحالي على بقاع جسدكِ وتكونين الدفءَ الإلهي لـ زمهريرِ دمي وشراييني سأمارسكِ بصورةٍ ما خطرَتْ على بالِ بشر سـ أعيشُ على إرتشافِ خمرِ شهدكِ الـ نابعُ سَهْدٌ ونشوى فلا حضارةٍ عادتْ تأويني ولا ثقافةٍ عادتْ تُغريني ولا فلسفةٍ عادَتْ تَغويني لأتنّحى عن ضفافِ شطآنٍ عفيفةٍ تُزهرُ نقاءً وزُهُواً وعفافاً فيها تخديري لن أتنّحى عن تلكَ الرّاعشةُ رجفةٌ شهيَّةٌ في حنايا الفواصلِ منكِ ومن صلصالكِ المُبلَّلِ الرَّطيب بـ رييعِ وردٍ بديعٍ بهِ تتلحفيني ومن شوقٍ مجنونٍ جارفٍ مشحونٍ بـ نشوةٍ جامحةٍ بهَيامٍ حدّ الغليان أبداً لا يفترُ جرياناً للحبِّ وخفقاناً لنبضِ العشق حتميٌّ أني سَأُلغي أعمالَ عقلي في لحظةِ نشواكِ ودونَ كلَلٍّ أو مَلَلٍّ سأستبدِلَهُ بجزئياتٍ من اشتهاءِ اللقاء وسيكون لنا مولاتي من بعضنا نصيبٌ يُؤَجِجنا ويُشعِلنا مع كلِّ هبةِ نَسيمٍ فـ مجنونةٌ أطرافكِ حين مُعانقةٍ ولهيبُ اشتعالكِ الثائرُ نشوى فدعيني ايتها المولاة أشُكّلكِ رغمَ كلِّ الأشياء لتكوني جسراً أبدياً أبيًّا ومأذنةً باسقةُ البُنيان لتلك الأرواحُ العاشقةُ تحُحُّ منهُ وإليه ليكونَ لهم عُرسَ لقاءٍ أبديّا كــ حالتكِ تلكْ وحالتي هذه مُتعددةٌ مُتشظيةٌ ذوباناً منا وإنصهاراً لوجدينا وتوحداً لروحانا والتي سَـتَلِدُ من رَحْمِ اشتهاءِ الحبِّ عشقاً إرجوانياً تَتَفَجَرُ منهُ ينابيعَ غُنجٍ شهيَّةٍ ونشوةٍ تُعانقُ السماءْ في صُبحنا والمساءْ لأَرِثُ تحت نهديَّ العشقِ وأكونُ له إناء سـ يكفيني منكِ ذاكَ القلبُ الساكبُ حنانا ونشوةً تَغرقُ فيهما محيطاتُ الكون بـ زاخرِ ووافرِ من نشوةٍ مُشتهاة فــ شاعركِ المُراهقُ أنا وأنيسَ وجدكِ والمُهفهفُ على طيفك ومُتربعٌ على عتاباتِ صَباباتك وأنتِ الوفيةُ مع تلك التراتيلُ التي تُرسليها إليَّ رغمَ الفيافِيَ والقِفار وبُعد المسافات والحائلةُ بيننا أيتُها الأميرة فتُنشديني غراماً وأتلوكِ هَياماً وأملاً ولهيبٌ من شوقٍ جامحٍ متأججٍ فلا المدى ومسافاته بكلِّها وحجمها ستحولُ بين نَشوانا ونجوانا الصاخبةُ شوقاً مُلتهباً وشوقٌ يَتَمَلكُّنا بملكوتٍ مجنونٍ يطالُ ثامنِ سَماءْ فإني غدوتُ لا أتنفسُ إلا حشائِشِ أساطيرٍ أنتِ سيدتها ورونق دنياها فلا هناءةَ لي إلّا أن أنْهَمَ من نبيذكِ وأرتشفُ من عناقيد عنبكِ قطراتٌ خَمْرِيَّةٌ شهيّة وأن أتَوَغَلُ وأتغَلغَل في تلكَ المساماتِ من لحظاتكِ الوردية التي تُدغدِغُ وتُداعب سريرَ روحي ووسادةَ حُلمي أزيزاً يتطايُر منهُ لهيبٌ مُزمجرٌ عبر خلاياي يناديني لأكونَ له برداً وهدأةً وسلاما فـلُغتي مولاتي روحيةٌ عاشقةٌ لا تشتهي إلاّ رؤاكِ راكضةً داخلها حاملةً لهيبَ أشواقِ كلَّ النساء عاريةً من كلِّ أوراقٍ وآثام مُنصَهِرَةً مَجبولةً بأنفاسي مجنونةً ولَهَاً قديسةَ نجوى وسلوى لتكوني سمفونيةَ جُنونِ عاشقةٍ وَلِهَةٍ في أوسطِ حُضنٍ لا يعترف إلا بكِ أميرةً ومولاةً لكلِّ نساءِ الأرضِ قاطبةً فاعلمي مولاتي أن كلَّ جنوني مُنصهرٌ راكعٌ في ملكوتٍ أنتِ سيدته وخصيبُ حشائشكِ يَوَدُّ عبوراً وعبوراً وثم عبور الـ يطفِئَ ذيّاكَ المتأججُ فيكِ والمشتعلُ نشوى حُبٍّ مجنونة لا يُطفئُ إشتعالها إلاّ جنوني المجنونُ لكِ اشتياقاً وآهاتِ أنفاسكِ المحمومةِ حُباً وعشقاً وولَهَاً المجبولُ بمُجونِ عشقكِ بتَرَفِ الآهِ مجنونا راقصيني وتألقي على سريرِ عشقي وهَيام وجدي إفتحي لي ذراعيكِ لألوذَ لهُما وبينَهُما وأنحني طاعةً وعشقاً بجنونِ شوقٍ وحنين لترتفعُ درجاتِ جنونِ الغرامِ المجنون فقد غدوتِ يا أنتِ جِنَّ فُتوني وغايةُ نارَ شوقي ولهيبَ جنوني ترَفَقي يا مولاة يا ابنة الغيمِ والربيع بـعشقي / بمنهجي / بمعبرِ هَيامي وبقُدسية آهاتي فـ كرزُ تلكَ النشوةُ فيكِ كامنةٌ آلهَتُها في عُمق صدري متربعةٌ في سويداءِ أحضاني شاعرٌ مُستشعرٌ تلكَ البلابلِ من طيفكِ المُتَيَّمُ طائفةٌ بي طوافَ ناسكٍ حول معبد ٍوفي قلبِ محرابِ مكاني وأمامَ هيكلَ غرامي فدعيني يا حُشاشَةَ نشوةَ أيامي وتراتيلُ إيمانَ ذروةِ عشقي أتلوكِ روحٌ بـلسانٍ لاهثٍ نحو معابرِ الظَمَأَ فيكِ وأصهركِ في خريفي الذي صارَ فيكِ ربيعاً مُنصهرٌ في خُضرةِ حشائشك ونُسكاً ومركعاً لأزيزِ زفراتي الحالمةِ بحلماتِ وجد ٍلم يخلقها الرَّبُّ إلا لكِ وفيكِ مكتوبةٌ لي لأكون فيها سيّدا سأعتلي مولاتي الشفيفَ الناعمَ فيكِ والمُترامي المنثورُ في كل حناياي طوعاً جبراً وغصباً عن كلِّ الكائنات لتكوني أبداً تلكَ الأرجوانيةُ المُتربعةُ والمالكةُ لكلِّ عروشِ حناياي وخلاياي فقط أيتُها المولاة المُتَمَكِنَةُ من هذا الطفل الـذي يُراهق فيكِ صِباً وربيعاً وخريفاً إمنحيهِ مراتعَ ذاكَ البوحُ البديعُ من خُضرةِ سُهولكِ الوارفةِ الظِّلال وامنحيني جنائنَ روحكِ الـ لا أحدَ يعرفُ مبغاها وشهواها ونشواها إلاّيْ فخذيني سَجَّانٌ في قصرٍ أنتِ مليكتَهُ وسيدَّتَهُ وموْلاتَهُ لتكوني لي ريَّانَةَ مطرٍ تُمطريني إغداقاً من شهدِ عسلكِ وأستعمركِ في زنزانةِ عشقي الأبَدّيّ لأرويكِ من ذاكَ المُتعطشةُ له أرضكِ من سنينِ عمرك الـتي إهترَأَت على حافةِ طرقاتِ أزمانٍ أسيرة كانت قبل بزوغِ شمسكِ الكستنائيّ وإطلالةِ بدرِ ربيعكِ الـذي إكتملَ نضوجي فيه وعلى ضِفافِ حنينكِ وترعرعَ بأيقونات عشقكِ وجنونِ نجواكِ الذي بهِ غدوتُ متورطٌ بكِ مُبتلي عسليَّ توّرطٍ شهديَّ إبتلاءْ ... .. .

المصدر : منتديات عبق الياسمين

 

---

آخر تعديل احمد حماد يوم 21-05-2017 في 02:14 PM.