ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 15-01-2019, 06:53 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (07:36 PM)
آبدآعاتي » 3,904,058[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
أعمال تعدل الحج








يا أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-.. لما كان الله -سبحانه وتعالى-
قد فطر قلوب عباده على حب بيته, وليس كل أحد قادرًا على زيارته كل عام,
فرض الله -تعالى- على المستطيع الحج مرة واحدة في العمر,
وقد شرع الله -تعالى- أعمالاً من قام بها مستحضرًا صالح النية ،
كتب له من الأجر ما يماثل أجر الحاج والمعتمر.

نتناول شيئًا من هذه الأعمال التي ينال بها فاعلها أجر الحج أو العمرة.
فأول هذه الأعمال ما رواه الإمام البخاري في صحيحه
من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:جاء الفقراءُ إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-
فقالوا : ذهب أهلُ الدُّثورِ منَ الأموالِ بالدرجاتِ العُلا والنعيمِ المقيمِ؛ يُصلّون كما نُصلّي
، ويصومونَ كما نصومُ، ولهم فضلٌ من أموالٍ يحجُّونَ بها ويعتمِرونَ، ويُجاهدونَ ويتصدَّقونَ".

قال -صلى الله عليه وسلم-:
"ألا أُحدِّثُكمْ بأمرٍ إن أخذتُمْ بهِ، أدركْتُم مَن سبقَكمْ، ولمْ يدرككُمْ أحدٌ بعدَكُم،
وكنتُمْ خيرَ مَنْ أنتمْ بينَ ظهرانَيهِ، إلا مَن عملَ مثلَهُ؟ تُسبِّحونَ وتحمدونَ وتكبِرونَ،
خلفَ كلِّ صلاةٍ، ثلاثًا وثلاثينَ".

قال أبو هريرة: فاختلفْنا بيننا، فقال بعضُنا: نسبحُ ثلاثًا وثلاثينَ، ونحمدُ ثلاثًا وثلاثينَ،
ونكبِّرُ أربعًا وثلاثينَ، فرجعْتُ إليهِ، فقال: "تقولُ سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، واللهُ أكبرُ،
حتى يكون منهنَّ كلُّهنَّ ثلاثًا وثلاثينَ".

نعم..
هكذا لما رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- تأسف فقراء الصحابة وحزنهم على ما فاتهم
من إنفاق إخوانهم الأغنياء أموالهم في سبيل الله وابتغاء مرضاته,
فطيّب النبي -صلى الله عليه وسلم- قلوبهم,
ودلّهم على عمل يسير يدركون به مَن سبقهم, لا يلحقهم أحد بعدهم
إلا مَن عمل مثل عملهم, ألا وهو الذكر بعد الصلاة من التسبيح والتكبير والتحميد.

لكن سمع الأغنياء بذلك ففعلوا مثله, فتساوى حينئذ الفقراء والأغنياء في هذا الذِّكر,
فرجع الفقراء إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا:
"سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله"
-وكأنهم يريدون شيئًا آخر يختصون به-ـ, فقال -صلى الله عليه وسلم-:
"ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".

تأمل يا محب ..
كيف جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- أجر قائل هذا الذِّكر المواظب عليه
ينال به أجر مَن له مال يحج به ويعتمر, ويجاهد ويتصدق.. إنه ذكر الله تعالى,
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا) [الأحزاب: 41- 42].

جاء في الحديث عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت
: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنما جعل الطواف بالبيت،
والسعي بين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذِكر الله",
قال معاذ بن جبل -رضي الله عنه-: "ما شيء أنجى من عذاب الله من ذِكر الله".

لقد جعل الله -تعالى- لمن يكثر من ذكر الله -تعالى- عظيم الأجر
(وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 35],
وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قال: "ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم
لم يذكروا الله -تعالى- فيها".

يا أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-..
ومن الأعمال التي ينال بها أجر الحج والعمرة صلاة الضحى.
فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
: "من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس,
ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة".

وقد سُئل جابر بن سمرة -رضي الله عنه-:
"أكنتَ تجالس رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: نعم كثيرًا،
كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح أو الغداة حتى تطلع الشمس,
فإذا طلعت الشمس قام,
وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويتبسم".

ومن الأعمال التي يلحق فاعلها بالحاج والمعتمر المشي إلى المساجد:
روى أبو داود عن أبي أمامة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
قال: "من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم,
ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا يُنصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر".

إن خروج المسلمين متطهرين من بيوتهم إلى بيت الله -تعالى-
لأداء صلاة الجماعة في وقت واحد, يشبه خروج الحجيج من بيوتهم متوجهين بأبدانهم
وقلوبهم إلى البيت العتيق لأداء مناسك الحج, وهؤلاء وهؤلاء ضيوف الله -تعالى-
ووفده, روى عمرو بن ميمون الأزدي قال: أدركت أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-
وهو يقولون: "إن المساجد بيوت الله في الأرض,
وإنه حق على الله أن يكرم من زاره فيها".













 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.