ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 13-02-2019, 01:45 PM
رهينة الماضي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » 29-06-2025 (10:29 PM)
آبدآعاتي » 1,848,847[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
لفظ (خشع) في القرآن الكريم







تذكر معاجم اللغة أن مادة (خشع) تفيد معنى الضراعة، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح. والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب، وقد قيل: إذا ضرع القلب خشعت الجوارح. وذكر ابن فارس أن مادة (خشع) تدل على التطامن (الخضوع)، يقال: خشع، إذا تطامن وطأطأ رأسه، يخشع خشوعاً، وهو قريب المعنى من الخضوع، إلا أن الخضوع في البدن والإقرار بالاستخذاء (الانقياد والاستسلام)، والخشوع في الصوت والبصر". ويقال: مكان خاشع: لا يُهتدى له. وخشعت الأصوات: سكنت. وبلدة خاشعة: مغبرة لا منزل بها. و(الخشوع) كما قال القرطبي: "هيئة في النفس يظهر منها في الجوارح سكون وتواضع".
ولفظ (خشع) ورد في القرآن سبع عشرة مرة، جاء في خمسة عشر موضعاً بصيغة الاسم، من ذلك قوله عز من قائل: {قد أفلح المؤمنون * الذين هم في صلاتهم خاشعون} (المؤمنون:2) وجاء في موضعين بصيغة الفعل، الأول: قوله عز وجل: {وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا} (طه:108) الثاني: قوله تعالى: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} (الحديد16
ولفظ (خشع) ورد في القرآن على أربعة معان:
الأول: بمعنى التصديق والتسليم، ومنه قوله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} (البقرة:25) قال الطبري: "يعني بقوله: {إلا على الخاشعين} أي: إلا على الخاضعين لطاعته، الخائفين سطواته، المصدقين بوعده ووعيده".
الثاني: التواضع والخضوع، ومنه قوله سبحانه: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين} (الأنبياء:90) أي: متواضعين خاضعين. ومنه أيضاً قوله تعالى: {خاشعة أبصارهم} (القلم:43) أي: خاضعة أبصارهم للذي هم فيه من الخزي والهوان.
الثالث: بمعنى التذلل، ومنه قوله عز وجل: {الذين هم في صلاتهم خاشعون} (المؤمنون:2) قال الطبري: "خشوعهم فيها تذللهم لله فيها بطاعته، وقيامهم فيها بما أمرهم بالقيام به فيها". وبحسب هذا المعنى أيضاً قوله تعالى: {وجوه يومئذ خاشعة} (الغاشية:2) أي: ذليلة. ومن هذا القبيل كذلك قوله عز من قائل: {خشعا أبصارهم} (القمر:7) يقول: ذليلة أبصارهم خاشعة.
الرابع: بمعنى سكون الجوارح، ومنه قوله عز وجل: {وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا} (طه:108) أي: سكنت أصوات الخلائق للرحمن. روى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: {وخشعت الأصوات للرحمن} يقول: سكنت.
أما قوله تعالى: {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة} (فصلت:39) أي: دارسة غبراء، لا نبات بها، ولا زرع. قال قتادة: "غبراء متهشمة".
وقوله عز وجل: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} (الحديد:16) أي: ألم يجئ الوقت الذي تلين به قلوبهم، وتخشع لذكر الله، الذي هو القرآن، وتنقاد لأوامره وزواجره.
قال حذيفة رضي الله عنه: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع، ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة، فلا ترى فيهم خاشعاً. وقال سهل: من خشع قلبه لم يقرب منه الشيطان.
وحاصل القول: إن لفظ (خشع) ورد في القرآن الكريم على معان أربعة: الأول: بمعنى الانقياد والتسليم. الثاني: بمعنى التواضع والخضوع. الثالث: بمعنى التذلل. الرابع: بمعنى سكون الجوارح.
اسلام ويب




 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ رهينة الماضي على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
نزول القرآن عبير الليل اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 26 07-01-2025 02:59 AM
فوائد قراءة القرآن الولهان عبدالله اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 22 11-07-2024 01:10 AM
حقائق جيولوجية ذكرت في القرآن الكريم مـدى اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 40 10-12-2022 02:56 PM
الإعجاز البياني في كلمة ( مطر ) في القرآن الكريم همس الروح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 44 19-06-2022 03:53 AM
الإعجاز اللغوي والبياني في القرآن الكريم حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 31 09-06-2022 06:08 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.