الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
![]() |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() من صفات المؤمن الأساسية الإصلاح بين الناس :
قال تعالى: ﴿ أَنْ تَبَرُّوا ﴾ أن تفعلوا الخير.. ﴿ وَتَتَّقُوا ﴾ وأن تقفوا عند حدود الله.. ﴿ وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ من صفات المؤمن الأساسية أيها الأخوة أنه يصلح بين الناس لقول الله عز وجل: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ ﴾[ سورة الأنفال: 1 ] ولقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَاكُمْ لَكُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُم )) [رواه الترمذي عن الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ] فالإصلاح بين الناس دَيْدَنُ المؤمن، وطاعته لله دَيْدَنُهُ أيضاً، ودَيْدَنُهُ أيضاً العمل الصالح، والطاعة، والإصلاح بين الناس، ولذلك قال تعالى: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾[ سورة النساء: 114 ] ومن صفات المؤمن أنه يُقَرِّب، ويوفِّق، ولا يفرِّق، ولا يُباعد، ولا ينفِّر الحالات التي أجازها الشرع في الكذب : ﴿إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ﴾[سورة النساء الآية:114] فالإصلاح بين الناس قناة نظيفة للكلام, الإنسان لو كذب, لا يعد كاذباً, لأنه يوجد رخص كثيرة في الكذب؛ أن تصلح بين الناس, وفي الحرب, لأن الحرب خدعة, والإنسان يكذب على زوجته, لكن أكثر الأخوان الكرام: فهموا هذا التوجيه فهماً غير صحيح, مغلوط, كل شيء يكذب عليها فيه. لو قالت لك: أتحبني؟ أنت تحبها, لكن ليس كما تريد, أقل مما تريد, فأنت قلت لها: والله أحبك, لا يوجد مشكلة, يعني طيبت قلبها, ولو هي سألتك, أو لو أنت سألتها: أتحبينني؟ قالت لك: نعم, من لي غيرك؟ كلام طيب, أما لا توجد زوجة ما فيها عيب, لو يريد أن يذكر لها العيب, ويكبر لها العيب, حطمها, ليس لها أحداً غيره, حطمها. فالمؤمن لا يحطم, يعني هذه نصيبك, وهذه الله عز وجل كتبها لك, ولا يوجد أمامك غيرها, وارض بها هدية من الله عز وجل, فإذا أنت أغفلت عيوبها, وذكرت محاسنها, أنت ترفع مستواها, تنشطها, تصبح متألقة. الإصلاحُ بين الناس فيه فوائدُ كثيرة، ومنها: إن كان بين زوجين فإن الأسرةَ تعودُ للاجتماع، وربما كانت الحياة بعد الصلح أفضل من ذي قبل، وتتآلف القلوب، ونحفظُ الأولادَ والبنات من الشتات والضياع والطلاق. والإصلاحُ إن كان بين الموظفين، فإنه يعيدُ للعملِ بهجته وأنسه، ويزيد من الإنجاز، ويضيفُ لهم سعادة التعاون. وفي محيطِ العمل أهمس لك: قد يكون ذلك الموظف تلمحُ منه بعضُ التغيراتِ النفسية فكن حكيماً وادخل معه في حديث لطيف فلعلك تقفُ على جراحٍ عنده ربما مع زوجته أو ولده أو نحو ذلك وحينها أعطه الكلماتِ الطيبة التي تصلح ما بينه وبين أهله. والإصلاح إذا كان بين الأقارب فإن القلوب تتقارب، وندفع كيدَ الشيطانِ خارجاً. أيها الفضلاء.. إن مما يحزنك أن يتأخر بعضنا عن الإصلاحِ بين المتخاصمين بحجةِ عدم التدخل في شؤن الآخرين. فهذا أب لايتدخل لإصلاحِ الخللِ بين ابنتهِ وزوجَها حتى حصل الفراقُ بينهما. وهذا مدير لم يتدخل في الإصلاحِ بين الموظفين حتى تفرقت القلوب ووقعت مفاسد كثيرة. وهذا أخ لم يتدخل للإصلاح بين إخوته وأخواته ويقول: ليس لي علاقة. فامتلأت القلوب حقداً وبغضاء. " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ ". راتب النابلسى موسوعة النابلسى للعلوم الاسلامية ![]() ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
![]()
الساعة الآن 10:50 PM
|