ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 06-03-2019, 07:32 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (06:01 PM)
آبدآعاتي » 3,904,562[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
تغير الزمان







أيها الأخوة المؤمنون , نتابع فيما يلي موضوع علامات الساعة الصغرى إن شاء الله عزَّ وجل. عدي بن حاتم كان ملكاً من ملوك الجزيرة ، وقد جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فقال له:
(( من الرجل ؟))
فقال: عدي بن حاتم , والنبي عليه الصلاة والسلام علَّمنا الأدب فقال: (( أنزلوا الناس منازلهم))
( من الجامع الصغير: عن " السيدة عائشة " )
فأخذه إلى البيت تكريماً له، قال عديّ: وفي الطريق استوقفته امرأةٌ ضعيفةٌ كبيرةٌ فوقف معها طويلاً تكلِّمه في حاجتها، فقال عدي في نفسه: واللهِ ما هذا بأمر ملك، ثم وصل إلى البيت، وقبل أنْ يجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع إليه وسادةً من أدمٍ محشوةٍ ليفاً و
قال: " اجلس عليها ".
فقال عدي: بل أنت.
قال النبي: " بل أنت " اللهمَّ صلِ عليه.
قال عدي: فجلست عليها وجلس هو على الأرض , وقال النبي: " إيه يا عدي بن حاتم، ألم تكن ركوسيًّا ؟ ـ وهو دين بين النصرانية واليهودية ـ
قال عدي: بلى.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ألم تأخذ قومك بالمرباع " ؟ أي أنك تأخذ ربع دخولهم .
قال عدي: بلى.
قال النبي عليه الصلاة والسلام:
((فإن هذا لا يحل لك في دينك "، ثم قال: " يا عدي بن حاتم، لعله إنما يمنعك من دخولٍ في هذا الدين ما ترى من حاجتهم ـ المسلمون فقراء ـ وايم الله ليوشكن المال أن يفيض فيهم حتى لا يوجد مَن يأخذه، ولعله يا عدي إنما يمنعك من دخولٍ في هذا الدين أنك ترى المُلْك والسلطان في غيرهم ـ القوة الكبرى بأيدي الكفارـ وايم الله ليوشكن بالمرأة البابلية تحج البيت على بعيرها لا تخاف ـ يستتب الأمر للمسلمين ـ ولعله إنما يمنعك من دخولٍ في هذا الدين ما ترى من كثرة عدوهم ـ أعداءٌ لا يعدّون ولا يحصون ـ وايم الله ليوشكن أن تسمع بالقصور البابلية مفتَّحةً للمسلمين ))
عاش عدي بن حاتم حتى رأى هذا بعينه.
( أخرجه البخاري عن عدي بن حاتم في الصحيح )
الآن في رواية أخرى للبخاري عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ
قالَ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ فَقَالَ يَا عَدِيُّ هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ قُلْتُ لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا قَالَ فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ قُلْتُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِي فَأَيْنَ دُعَّارُ طَيِّئٍ الَّذِينَ قَدْ سَعَّرُوا الْبِلَادَ وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتُفْتَحَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى قُلْتُ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ قَالَ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الرَّجُلَ يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ يَطْلُبُ مَنْ يَقْبَلُهُ مِنْهُ فَلَا يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهُ مِنْهُ وَلَيَلْقَيَنَّ اللَّهَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ يَلْقَاهُ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ تَرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ فَلَيَقُولَنَّ لَهُ أَلَمْ أَبْعَثْ إِلَيْكَ رَسُولًا فَيُبَلِّغَكَ فَيَقُولُ بَلَى فَيَقُولُ أَلَمْ أُعْطِكَ مَالًا وَأُفْضِلْ عَلَيْكَ فَيَقُولُ بَلَى فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا جَهَنَّمَ وَيَنْظُرُ عَنْ يَسَارِهِ فَلَا يَرَى إِلَّا جَهَنَّمَ قَالَ عَدِيٌّ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقَّةِ تَمْرَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ شِقَّةَ تَمْرَةٍ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ قَالَ عَدِيٌّ فَرَأَيْتُ الظَّعِينَةَ - أي المرأة - تَرْتَحِلُ مِنْ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ إِلَّا اللَّهَ - أيْ أن الأمنَ سيستتِبُّ، ولن يكون هناك قطَّاع طرق - وَكُنْتُ فِيمَنْ افْتَتَحَ كُنُوزَ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ وَلَئِنْ طَالَتْ بِكُمْ حَيَاةٌ لَتَرَوُنَّ مَا قَالَ النَّبِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ))
( أخرجه البخاري عن عدي بن حاتم في الصحيح)
أي أعظم دولة في زماننا، وللتقريب فلو قلنا دولة مثل دولة اليمن الآن: إن هذه الدولة الضعيفة الصغيرة سوف تهزم أمريكا وتحتل البيت الأبيض , كم المسافة بين دولةٍ ضعيفة ودولةٍ عملاقةٍ قوية ؟! فالفرس وقتها كانوا يشكلون هذا العملاق الكبير ,
((وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الرَّجُلَ يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ يَطْلُبُ مَنْ يَقْبَلُهُ))
هذه الثالثة لم يدركها عدي بن حاتم، إلا أن المسلمين في عهد عمر بن عبد العزيز أدركوها، كان الرجل يخرج ومعه زكاة ماله، فيطوف البلاد طولاً وعرضاً فلا يجد مَن يأخذ منه شيئاً , الناس اغتنوا بالنظام الإسلامي.









 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
قصة مريم عليها السلام في القرآن نسر الشام عَبَقْ آلَقَصصُ وَ آلرَوَايآتّ وَ آلحَكآياَ ✿ 22 21-01-2025 12:20 AM
بديع الزمان الهمذاني حور شخصيات في الذاكرة ✿ 23 28-11-2024 11:33 PM
موسووعة كـــاملة في قصص الانبيــاء عليهم السلام وهج الكبرياء عبق الصوتيات والمرئيات الإسلامية ✿ 24 15-11-2024 02:46 AM
الأَبويَّة في حياة إبراهيم عليه السلام الاستاذ عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 24 14-11-2024 07:31 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 07:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.