الكثير مِن المصلِّين حالَ ما يَنتهي من الصلاة المكتوبة يقوم على الفورِ؛
إما يسعى خارج المسجد، أو يصليَ نافلة دون، أن يفصل بينها وبيْن الصلاة المكتوبة بالذِّكْر المشروع،
وهذا مِن الحرمان وتفويت الفضائل.
ففي الحديثِ عن أبي أُمامة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَن قرأ آية الكرسي دُبُرَ كلِّ صلاة لم يمنعْه من دخولِ الجنَّة إلاَّ أن يموت».
وفي رواية لمسلِم قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَن سبَّح في دُبَر كلِّ صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا ثلاثين، وكبَّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتِلك تِسعة وتسعون، ثم قال تمامَ المائة: لا إله إلَّا الله وحْدَه لا شريكَ له، له الملك وله الحمد، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، غُفِرت له خطاياه وإنْ كانتْ مثلَ زبد البحر».أخرجه مسلم (597).