ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 13-04-2019, 04:52 AM
نسر الشام غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 612
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 10-02-2020 (05:29 AM)
آبدآعاتي » 5,956[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
اللهم أحسن ختامنا (1)



اللهم أحسن ختامنا (1)




هذه صورة رائعة، ومشرقة لرجالٍ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فأحسن لهم سبحانه الختام:
لما مرض أنس بن مالك ت 93هـ - رضى الله عنه - خادم النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا له: ألا ندعو لك طبيبًا؟ قال: الطبيب أمرضني، وجعل يقول: لقّنوني لا إله إلا الله، وهو يحتضر، فلم يزل يقولها حتى قبض، وكانت عنده عصا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأمر بها فدفنت معه.

وزرارة بن أوفى العامري - قاضي البصرة ت 93هـ - قرأ مرة في صلاة الصبح سورة المدثر؛ فلما بلغ قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ ﴾ [المدثر: 8] خرّ ميتًا.

والإمام الجنيد بن محمد ت 298هـ، لما حضرته الوفاة جعل يصلي، ويتلو القرآن، فقيل له: لو رفقت بنفسك في مثل هذه الحال؟ قال: لا أحد أحوج إلى ذلك مني الآن، وهذا أون طيّ صحيفتي. رحمه الله.

وأبو الحسن الأصبهاني علي بن سهل بن الأزهر ت 308هـ، وكان مترفًا ضائعًا، ثم صار زاهدًا عابدًا، يبقى الأيام الطويلة صائمًا، وكان يقول: ألهاني الشوق إلى الله عن الطعام والشراب، ثم قال: أنا لا أموت كما يموتون بالأعلال والأسقام، إنما هو دعاء وإجابة، أدعى فأجيب، فكان كما قال، بينما هو جالس في جماعة، إذ قال: لبيك ووقع ميتًا. لقد استجاب الله دعاءه، وحقق أمنيته كما حقق أمنية الصحابي الأصيرم الذي أسلم في غزوة بدر أو أحد، فكلّمه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن نصيبه من الغنيمة، فقال: يا رسول الله لم أبايعك على هذا، وإنما بايعتك على سهم يدخل من هاهنا - وأشار إلى رقبته - ويخرج من هاهنا - وأشار إلى الطرف الآخر - فقال - صلى الله عليه وسلم -: إن تصدق الله يصدقك. فكان كما قال، فوُجد مقتولاً شهيدًا كما تمنى على الله.

وهذا محمد بن أحمد بن إسماعيل المعروف بخير النسّاج ت 323هـ، لما حضرته الوفاة، نظر إلى زاوية البيت، فقال: رحمك الله، فإنك عبد مأمور، وأنا عبد مأمور، وما أمرت به لا يفوت، وما أمرت به يفوت ثم قام فتوضأ وصلى وتمدد ومات - رحمه الله - ورؤي في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: استرحنا من دنياكم الوخيمة.

وأبو سعيد الإسماعيلي ت 396هـ، توفي وهو قائم يصلي في المحراب في صلاة المغرب، لما قرأ ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5] فاضت روحه.

والإمام الحافظ أبو الوليد عبدالله بن محمد بن نصر الأزدي، كان يسأل الله الشهادة في سبيله دائمًا، فوقف عند أستار الكعبة يدعو بالشهادة، فقتل على يد البربر سنة 403هـ، وسمعوه يقرأ الحديث الصحيح "ما يُكلَم أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة، وكَلْمُه (أي جرحه) يدمي، اللون لون الدم، والريح ريح المسك".

وانظر إلى محمد بن عبدالله أبو بكر العامري المعروف بابن الخباز الواعظ ت 531هـ، بنى رباطًا للجهاد في سبيل الله، ومعه بعض الصالحين، فلما احتضر أوصاهم بتقوى الله، والإخلاص لله، فلما انتهى عَرق جبينه، ومدّ يده.

وقال بيتًا من الشعر:
ها قد بسطتُ يدي إليك فردّها
بالفضل لا بشماتة الأعداء



ثم قال: أرى المشايخ بين أيديهم الأطباق، وهم ينتظرونني ثم مات - رحمه الله.

وبالله التوفيق




 توقيع : نسر الشام

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
قصه جميله عن الام فريال سليمي عَبَقْ آلَقَصصُ وَ آلرَوَايآتّ وَ آلحَكآياَ ✿ 26 28-07-2025 02:24 AM
الإعجاز العلمي للقرآن في النمل حكآية روح اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 25 11-07-2024 01:07 AM
أحزن عندمـــا تتساقط دموعــي على أشخـاص قد لا يستـحقونها ❞ غَدقٌ نَبضِّه♪ عبق العام ✿ 22 03-01-2024 09:04 PM
المملكة: دعم الأمم المتحدة للميليشيات الانقلابية الحوثية أمر لا يمكن تبريره أو قبوله عبير الورد عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 13 15-09-2021 10:53 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.