ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 02-05-2019, 02:35 PM
رهينة الماضي غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 815
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » 29-06-2025 (10:29 PM)
آبدآعاتي » 1,848,847[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
زكريا : صاحب النداء الخفي



زكريا : صاحب النداء الخفي

سير الصالحين و عظماء الإنسانية تحيا بها قلوب المؤمنين و تتذكر أفئدتهم ,
و في التأسي بهم طريق الصلاح
هذا زكريا عليه السلام في مشهد

من أعظم مشاهد الافتقار إلى الله
و التوسل إليه بالدعاء الخفي الخالي
من الرياء و المنظرة , و التودد إليه بذكر الضعف و وهن القوى و التماس القوة منه وحده ,
فبه وحده و بالتقرب منه يزول الشقاء
و تبتعد الغشاوة .
يعترف زكريا لربه سبحانه أنه بسلاح الدعاء
الدائم نال العافية و الخير كله و ابتعد
عنه الشقاء سائر عمره .
و ها هو و قد قارب على مفارقة الحياة يخاف
على دين الناس و إمامتهم أن يتولها من بعده
من ليس لها بأهل فيضل العباد و يفسد
البلاد .
فسأل ربه الوريث الصالح الذي يتولى
إمامة الناس و قيادة الأمة من بعده رغم
علمه بضعف الأسباب فالزوجة عاقر
و الزوج مسن , و لكن سبحان الرزاق
إذا أراد شيئاً كان.
قال تعالى :
{ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا *
إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا *
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا
وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ
الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي
مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ
وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا } [الكهف 1-6] .
قال السعدي في تفسيره :
أي: هذا { ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا }
سنقصه عليك، ونفصله تفصيلا يعرف به
حالة نبيه زكريا، وآثاره الصالحة، ومناقبه
الجميلة، فإن في قصها عبرة للمعتبرين،
وأسوة للمقتدين، ولأن في تفصيل رحمته
لأوليائه، وبأي: سبب حصلت لهم، مما
يدعو إلى محبة الله تعالى، والإكثار من
ذكره ومعرفته، والسبب الموصل إليه.
وذلك أن الله تعالى اجتبى واصطفى
زكريا عليه السلام لرسالته، وخصه
بوحيه، فقام بذلك قيام أمثاله من المرسلين،
ودعا العباد إلى ربه، وعلمهم ما علمه الله،
ونصح لهم في حياته وبعد مماته، كإخوانه من
المرسلين ومن اتبعهم، فلما رأى من نفسه
الضعف، وخاف أن يموت، ولم يكن أحد
ينوب منابه في دعوة الخلق إلى ربهم والنصح لهم،
شكا إلى ربه ضعفه الظاهر والباطن،
وناداه نداء خفيا، ليكون أكمل وأفضل
وأتم إخلاصا، فقال: { رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي }
أي: وهن وضعف، وإذا ضعف العظم،
الذي هو عماد البدن، ضعف غيره،
{ وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا } لأن الشيب
دليل الضعف والكبر، ورسول الموت ورائده،
ونذيره، فتوسل إلى الله تعالى بضعفه
وعجزه، وهذا من أحب الوسائل إلىالله،
لأنه يدل على التبري من الحول والقوة،
وتعلق القلب بحول الله وقوته.
{ وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا }
أي: لم تكن يا رب تردني خائبا ولا محروما
من الإجابة، بل لم تزل بي حفيا ولدعائي
مجيبا، ولم تزل ألطافك تتوالى علي،
وإحسانك واصلا إلي، وهذا توسل
إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة،
فسأل الذي أحسن سابقا،
أن يتمم إحسانه لاحقا.
{ وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي }
أي: وإني خفت من يتولى على بني إسرائيل من بعد موتي، أن لا يقوموا بدينك حق القيام،
ولا يدعوا عبادك إليك، وظاهر هذا،
أنه لم ير فيهم أحدا فيه لياقة للإمامة في الدين،
وهذا فيه شفقة زكريا عليه السلام ونصحه،
وأن طلبه للولد، ليس كطلب غيره،
قصده مجرد المصلحة الدنيوية،
وإنما قصده مصلحة الدين،
والخوف من ضياعه، ورأى غيره غير صالح لذلك، وكان بيته من البيوت المشهورة في الدين،
ومعدن الرسالة، ومظنة للخير،
فدعا الله أن يرزقه ولدا،
يقوم بالدين من بعده،
واشتكى أن امرأته عاقر، أي ليست
تلد أصلا وأنه قد بلغ من الكبر عتيا،
أي: عمرا يندر معه وجود الشهوة والولد.
{ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا } وهذه الولاية،
ولاية الدين، وميراث النبوة والعلم والعمل،
ولهذا قال:
{ يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا }
أي: عبدا صالحا ترضاه وتحببه إلى عبادك،
والحاصل أنه سأل الله ولدا،
ذكرا، صالحا، يبق بعد موته،
ويكون وليا من بعده،
ويكون نبيا مرضيا عند الله وعند خلقه،
وهذا أفضل ما يكون من الأولاد، ومن رحمة الله بعبده، أن يرزقه ولدا صالحا،
جامعا لمكارم الأخلاق ومحامد الشيم.
فرحمه ربه واستجاب دعوته فقال
: { يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا }








 توقيع : رهينة الماضي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ رهينة الماضي على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
بحث عن الطاقة الشمسية مي محمد عبق العام ✿ 37 24-03-2025 12:53 PM
{ 5 } أشياء تدل على نقص المياه في جسمك ذبحني غلاك عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 22 10-11-2024 03:31 PM
جرح في رحم الأيام مرافئ الذكريات عبق العام ✿ 18 23-02-2024 11:59 AM
بحث عن توليد المجالات الكهربائية وقياسها مرافئ الذكريات عبق التربية والتعليم ✿ 25 20-10-2023 03:37 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.