تفسير: (ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ)
♦ الآية: ﴿ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: هود (58).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ولما جاء أمرنا ﴾ بهلاك عادٍ ﴿ نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ برحمةٍ منا ﴾ حيث هديناهم إلى الإِيمان وعصمناهم من الكفر ﴿ ونجيناهم من عذاب غليظ ﴾ يعني: ما عُذِّب به الذين كفروا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا ﴾، عَذَابُنَا، ﴿ نَجَّيْنا هُوداً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ﴾، وَكَانُوا أَرْبَعَةَ آلَافٍ. ﴿ بِرَحْمَةٍ ﴾، بِنِعْمَةٍ ﴿ مِنَّا وَنَجَّيْناهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ ﴾، وَهُوَ الرِّيحُ الَّتِي أَهْلَكَ بِهَا عَادًا، وَقِيلَ: الْعَذَابُ الْغَلِيظُ: عَذَابُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، أَيْ: كَمَا نَجَّيْنَاهُمْ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْعَذَابِ كَذَلِكَ نَجَّيْنَاهُمْ فِي الْآخِرَةِ.