ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 10-06-2019, 02:19 PM
روح أنثى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 781
 اشراقتي » Jul 2018
 كنت هنا » 04-07-2021 (06:14 PM)
آبدآعاتي » 64,712[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
 
الغيبة وحكمها في الإسلام



الغيبة تتنافى مع حفظ كرامة الإنسان


الغيبة خلُقٌ ذميم، حرّمه الإسلام حفظاً لكرامة الإنسان، وصوناً لحقّه في حفظ عِرضه في غيابه، وحذّر منه الشرع الحكيم أشدّ الحذر، ونهى عن جلوس مجالسه، أو الرّضى بسماعه، وهو مرض اجتماعي خبيث وخطير، قلّ من يسلم منه في مجتمعاتنا، فقد شوّهتْ الغيبة وِدادَ علاقاتنا، وعكّرت صفو المحبة بين الناس، وأساءت لكثير من خلق الله، وآثارها الاجتماعية السّلبية أكثر من أنْ تُحصى، لذا حرّي بالمسلمين أنْ يحفظوا ألسنتهم من الوقوع فيه.
الغيبة مفهومها وحكمها وما يستثنى منها


  • مفهومها يعني: أنْ تذكر أخاك في غيابه بما يكره، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-: (أتدرون ما الغيبةُ؟ قالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: ذكرُكَ أخاكَ بما يكرهُ، قيل: أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقولُ؟ قال: إن كان فيه ما تقولُ، فقد اغتبتَه، وإن لم يكنْ فيه، فقد بهتَّه).
  • حكمها: محرّمة شرعاً على وجه القطع بالتّحريم، لا على وجه الكراهة.
  • يستثنى من ذلك منْ التظلّم أمام الوالي والقاضي والمفتي، وتحذير المسلمين من الشر، كجرح المجروحين من الرواة وشهود الزّور، والتعريف، فإذا كان معروفا بلقب: كالأعشى والأعمى والأعور والأعرج جاز تعريفه به، ويحرم ذكره به تنقيصاً، وأن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته، كشرب الخمر وأكل حقوق الناس، فيجوز ذكره بما يجاهر به لحاجة، وتجوز في حال النّصح وإعانة المسلم على تغيير المنكر، كقولك لابنك أو أخيك: لا تصاحب فلان، فإنه يعمل كذا، أو إذا صاحبته فانصحه؛ فلعلّه يسمع نصيحتك.

مسائل هامّة في الغيبة


  • بعض الناس يبيح لنفسه الغيبة بادِّعاء أنّه كان صادقاً فيما قاله عن أخيه في غيبته، وهذا كلام لا يصحّ، لأنّ تعريف الغيبة جاء في الحديث النبوي واضحاً وصريحاً.
  • الغيبة تصدر غالباً من الجبناء الذين لا يجرؤون على مواجهة الناس، ولو كانوا غير ذلك لواجهوا المُغتاب بما يذكرونه به.
  • المغتاب لا يترفّع عن أذية اللسان، ولا يدرك خطورة الكلام على خلق الله -تعالى-، قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (وإنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ، لا يُلقي لها بالًا، يهوي بها في جهنَّمَ)
  • المغتاب لا يتحدّث مع الجدران، وما كان ليغتاب لولا أنّه وجد من يمنحه الفرصة والوقت؛ فيصبح المُغتاب والسامع شركاء في الإثم، قال -تعالى-: (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).




 توقيع : روح أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
الغيبة......... خاص بمسابقة الطريق الى الجنة فريال سليمي عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 20 14-11-2024 07:25 PM
حساسية الأسنان ..الألم المزعج ! لَذة عِشّق♪♥ عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 20 18-07-2024 12:51 AM
شروط إعراب الأسماء الخمسة رهينة الماضي عبق التربية والتعليم ✿ 23 07-04-2024 03:39 PM
من صور تكريم الإسلام للمرأة فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 27 17-09-2022 05:21 PM
استخدامات قد لا تعرفها لمعجون الأسنان نسر الشام مهآرآات اليد والآشغال اليدوية✿ 20 14-08-2022 06:55 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 02:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.