ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 13-06-2019, 04:13 AM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:35 AM)
آبدآعاتي » 5,836,693[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي الإعجاز في الطبيعة - ضفدع قصب السكر



في عام 1935 غزت الخنافس حقول قصب السكر وقضت على أجزاء كبيرة منها، وبدأ العلماء بالبحث عن الحل، ففكّر أحدهم بجلب ضفدع سام يحب أكل الخنافس، وبما أن هذا الضفدع يتكاثر بسرعة وسهولة فإنه سيقضي على الخنافس الموجودة بأعداد كبيرة وتعود حقول قصب السكر لوضعها السابق.
ولتوضيح أبعاد الكارثة البيئية التي حلت بأستراليا بسبب هذه "الخطوة الحمقاء" نشرت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية تقريراً أشارت فيه إلى أن هذا الضفدع الشره بدلاً من أن يركز جهوده على محاربة الخنافس بدأ يتغذى على كل شيء حوله تقريباً من كائنات مثل الحشرات، أو بيض الطيور أو حتى طعام الحيوانات الأليفة.
وبدلاً من أن تبقى هذه الضفادع في حقول قصب السكر فإنها بدأت بالانتشار في مساحات شاسعة من أستراليا حيث أدى ذلك لأن يصبح هذا الضفدع رمزاً للكائنات التوسعية سريعة الانتشار في البلاد، وهو ما أجبر الحكومة على رصد ملايين الدولارات لتمويل حملة تستهدف التصدي لهذا الزحف الرهيب.
ويشير التقرير إلى أن الكائنات التوسعية تعد المشكلة الرئيسية التي تواجه العالم حالياً، موضحاً أن وصول كائنات أو نباتات وافدة إلى نظام بيئي جديد عليها، يؤدي إلى إحداث أضرار بيئية واقتصادية كبيرة بهذا النظام.

لقد زود الله هذا الضفدع بغدد تفرز مادة سامة، هذه الغدد متوضعة على جلده الخارجي، ليضمن بقاءه واستمرار نسله، إذاً المادة السامة هي وسلة دفاعية ضد بعض الحيوانات، تضمن تنظيم أعداد هذا الضفدع من أجل التوازن البيئي.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تُبذل حالياً لمعالجة هذا الخلل البيئي إلا أن الضفدع السام لا يزال يتابع توسعه وانتشاره دون توقف، حيث بدأ يغزو مناطق كبيرة من أستراليا. ولكن العجيب أن هذا الضفدع يوجد في أماكن كثيرة من العالم ولا يسبب مشكلة تُذكر... فلماذا هذه المشكلة في أستراليا؟
يقول العلماء إن الضفدع السام موجود في بيئته بشكل طبيعي، وهو غذاء لذيذ لكثير من الكائنات مثل الأفاعي والتماسيح، وعلى الرغم من أن جلد هذا الضفدع يحوي مادة سامة إلا أنها لا تؤثر على هذه الكائنات.
ولكن عندما تم نقل هذا الضفدع إلى بيئة جديدة (غير مهيأة طبيعياً لاستقباله) فإن كثيراً من الأفاعي والتماسيح بدأت تفقد حياتها نتيجة لتسممها بعد تناول هذا الضفدع. وهنا لابد من وقفة نتأمل من خلالها التوازن الطبيعي الذي حدده الله في هذه الأرض.
لقد خلق الله هذا الضفدع في بيئة مناسبة له وهيّأ كل الكائنات التي تتغذى عليه بنظام مناعي قوي ضد السم الذي يحويه، فنجد هذه الكائنات تتغذى على هذا الضفدع وبالتالي تستمر حياتها، وتبقى أعداد الضفادع مناسبة وقليلة.
ولكن عندما جاء الإنسان ونقل هذا الضفدع إلى بيئة جديدة، عبر آلاف الكيلومترات من البحار (والبحار تشكل حاجزاً طبيعياً أمام انتشار هذا الضفدع... وربما ندرك لماذا خلق الله البحار أو أحد الأسباب على الأقل)، فإن هذا الضفدع أحدث خلالاً بيئياً كبيراً وقضى على الكثير من الكائنات، بل وتكاثر بأعداد هائلة (عشرات الملايين)، فانظروا معي إلى تصرفات الإنسان الحمقاء!

هذه الأفعى السامة يمكنها القضاء على مخلوق أكبر منها بكثير، وهي موجودة في نظام بيئي خالي من الضفادع السامة. ولكنها عندما تبتلع ضفدعاً ساماً (جاء من خارج بيئتها) بحجم قبضة اليد فإنه يقضي عليها مباشرة! لماذا؟ لأن هذه الأفعى غير مجهزة بنظام مناعي مناسب لسمّ ضفدع قصب السكر، وبالتالي فإن الله قد خلق كل شيء بمقدار ونظام وإحكام.
لقد قضى هذا الضفدع على كثير من التماسيح في أستراليا مما يهدد وجود هذا الكائن هناك، فهذا تمساح صغير مات مباشرة بعد محاولة أكل ضفدع قصب السكر!
إن العلماء اليوم وبعد مرور 75 عاماً أدركوا أنهم على خطأ، وأن هذه الخطوة التي اعتقدوا أنها ستأتي بالحل، قد جلبت الكارثة، وبالتالي فإن نقل هذا الضفدع إلى أستراليا كان خطوة فاشلة. وسبحان الله! إذا كان العلماء وعلى الرغم من دراساتهم وأبحاثهم لم يتمكنوا من التنبؤ بما سيُحدثه هذا الضفدع، فكيف يمكن للطبيعة العمياء أن تحدث كل هذا التوازن في الأرض دون أي خطأ أو خلل؟
إن هذا يشهد على أن الله تعالى خلق كل شيء بمقدار وتوازن معجز يدل على أنه حكيم عليم، يقول عز وجل: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ * وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ * وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر: 19-21].
فلا تحسب عزيزي القارئ أن هذا الضفدع أو غيره من الكائنات الحية قد خُلق عبثاً، بل لحكمة وغاية ولضمان التوازن البيئي. ولا تحسب أن الله سبحانه وتعالى قد خلق شيئاً في الكون لا فائدة منه أو زيادة، بل كما قال: (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ).
وإنني أعجب من عقيدة الملحدين الذين يعتقدون أن الطبيعة وُجدت هكذا دون مسبب حكيم عليم خبير مقتدر؟ وكيف يقولون إن هذا الكون قد خلق نفسه بنفسه ونظم نفسه بنفسه! يقول تعالى: (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ) [الطور: 35-36].

ضفدع قصب السكر
هذا الضفدع شاهد على الأخطاء التي يرتكبها العلماء في تقديرهم للنظام الطبيعي، فأي خلل يحدث في التوازن البيئي سببه الإنسان....






 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
5 خضروات تخفض السكر حكآية روح عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 17 22-03-2025 04:35 AM
علامات تدل على زيادة الكيتون رهينة الماضي عبق الطـب الحديث والصحة العامة✿ 21 10-11-2024 02:27 AM
كيك جوز الهند بتغليفة السكر عبير الليل أطـآيـبُ شّهيـه ✿ 18 04-06-2024 12:41 PM
الإعجاز العلمي في قوله تعالى: ﴿وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ عبق الياسمين اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 27 18-11-2022 07:05 PM
تعريف الإعجاز العلمي للقرآن الكريم : فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 32 10-06-2022 06:56 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.