ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 28-06-2019, 09:26 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (11:13 AM)
آبدآعاتي » 5,838,851[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي خلأت القصواء




خلأت القصواء


خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بألف وأربعمائة رجل من المدينة يريدون العمرة في السنة السادسة من الهجرة لم يكن مع هذا الجمع المبارك من السلاح إلا السيوف، وقد ساقوا معهم الهدي (الذبائح)؛ ليظهروا حسن نيتهم ويُعْلِموا أهل مكة أنهم جاءوا حاجين إلى البيت وزائرين له، ولم يأتوا لحرب أو قتال، بل لأداء العمرة.
ومع ذلك فارت قريش غضباً وغيظاً وصدتهم عن البيت العتيق ومنعتهم عن العمرة وتعاهدوا على القتال بل خرجت بعض السرايا لتقاتل !

فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة هذا التعنت وسمعوا عن هذه الجموع التي خرجت لقتالهم برغم إنهم جاؤوا معتمرين محرمين لا يبغون قتالاً ، تعاهدوا على صد هذا العدوان وعزموا على الجهاد ، ولكنه صلى الله عليه وسلم أخذ طريقاً آخر حتى لا يصطدم مع المشركين الثائرين حقناً للدماء لأطول وقت ممكن فلعلهم يرجعون عن غيهم .

وبينما رَكْبُ الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه يسير بأمر الله تعالى بركت الناقة التي يركبها الرسول صلى الله عليه وسلم في مكان قريب من مكة يسمى الحديبية فقال الصحابة: خلأت القصواء ، خلأت القصواء (اسم ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم)..
فقال صلى الله عليه وسلم: (م خلأت القصواء وما ذلك لها بخلق، لكن حبسها حابس الفيل) [البخاري]

وعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى لا يريد له دخول مكة، ولا الصدام مع قريش في ذلك الوقت، فقرر التفاوض مع قريش في شأن دخول المسلمين مكة لزيارة البيت الحرام، وقال: (والذي نفسي بيده لا يسألونني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها)

في هذا الموقف العظيم وكذلك في المواقف التي سأسوقها في ثنايا هذا الموضوع لاحقاً من خلال رحلة الرسول المباركة تلك وخاصة إننا نعيش نفس هذه الأيام المباركة يبرز لنا مدى التسليم التام من النبي صلى الله عليه وسلم بما يأمره الله به وكذلك تسليم الصحابة رضوان الله عليهم لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وطاعتهم له ، رغم عدم اقتناع البعض بما يرى ويشاهد ويعلم وكذلك تتجلى مدى حبهم لدينهم ولرسولهم ومدى تعظيمهم لشعائر الله تعالى

فرغم إن النبي والصحابة تعاهدوا على الجهاد والقتال إلى آخر رجل منهم سلموا أمرهم إلى إشارة من الله تعالى فقط عندما بركت القصواء !

فطف معي بلحظات رائعة كروعة الأشخاص الذين نتحدث عنهم فهي حتماً تستحق أن تقرأ علينا وعلى الأجيال القادمة إلى يوم القيامة فإنها مواقف لا تتكرر ولا تمل ...

لقد بذل الرسول صلى الله عليه وسلم ما في وسعه لإفهام قريش أنه لا يريد حرباً معهم، وإنما يريد زيارة البيت الحرام وتعظيمه، وهو حق المسلمين، كما هو حق لغيرهم، وعندما تأكدت قريش من ذلك أرسلت إليه من يفاوضه ويتعرف على قوة المسلمين ومدة عزمهم على القتال إذا ألجئوا إليه، وطمعاً في صد المسلمين عن البيت بالطرق السلمية من جهة ثالثة
فأرسلوا عروة بن مسعود الثقفي - عم الصحابي المغيرة ابن شعبة-
فلما جاء عروة ليفاوض النبي صلى الله عليه وسلم وقف مبهورًا من طاعة المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتماسكهم وقوة إيمانهم

فعاد إلى قومه يقول لهم: أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك، على كسرى وقيصر والنجاشي، وإني والله ما رأيت ملكًا يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمدًا، والله ما تَنخَّم (بصق) نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلَّك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وما يحدُّون النظر إليه تعظيمًا له، وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها.

وانظروا لعظمة هذا الموقف فعندما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ليشرح لقريش ما يريده المسلمون ، عرض المشركون على عثمان أن يطوف وحده بالبيت، ولكنه رفض أن يطوف وحده دون رسول الله والمسلمين وقال : ما كنت لأفعل حتى يطوف به رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتبسته قريش عندها، فلما طالت غيبته ظن المسلمون أن الكفار قتلوه، فاجتمعوا حول نبيهم صلى الله عليه وسلم وبايعوه على القتال حتى الاستشهاد في سبيل الله وعلمت قريش بهذه النية، فخافت وأطلقت عثمان على الفور

وفيهم نزل قوله تعالى: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحًا قريبًا}

وهل هناك أعظم من رضوان الله تعالى ؟ لقد فازوا والله ونجحوا بفضلهم تسليمهم وإخلاصهم وحبهم لنبيهم ونالوا بذلك أعظم هديتين الرضوان والفتح ..
ويالها من هدايا تتوق الأنفس وتقاتل من أجلها وتبذل الغالي والنفيس في سبيلها





 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
بالأمس حلمت بك لَذة عِشّق♪♥ عبق الكتب الثقافية ✿ 32 20-04-2025 10:53 AM
عام / بلدية الخرج تنفذ حملة لنظافة المقابر بمدينة السيح جازلك غيري عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 11 02-04-2025 03:01 AM
مصادر في حملة مشروع دفع الدية عن خالد نقا: وصلنا لنحو 9 ملايين دينار جازلك غيري عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 16 23-01-2025 07:47 PM
محمد بن سلمان لـ "نيويورك تايمز" : الاتهامات بأن حملة مكافحة الفساد من أجل انتزاع السلطة "سخيفة" .. وخامنئي "هتلر جديد" وتين عبق الاخبـار العربيـه والعـالميه✿ 13 19-12-2023 08:04 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.