ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 03-07-2019, 10:16 PM
انسكاب حرف
ابتسامة الزهر متواجد حالياً
 
 عضويتي » 27
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (01:53 AM)
آبدآعاتي » 5,842,470[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
افتراضي تفسير سورةُ الفاتحة



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سورةُ الفاتحة
يَتعوَّذُ المسلمُ باللهِ منَ الشيطانِ عندَما يَبْدَأُ بقراءةِ القُرآنِ الكريمِ؛ لدَفْعِ الوَسْواسِ الَّذِي يُسَبِّبُه، ولئلاّ يَلْبِسَ عليهِ قراءتهُ ويَخْلِطَ عليه، ويمنعَهُ من التدبُّرِ والتفكٌّرِ فيها. يقولُ اللهُ سبحانه: ﴿ فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾ [النحل: 98]. ومَعناهُ عُمومًا: أستَجيرُ باللهِ مِنَ الشيطانِ المُبْعَدِ عنِ الخَيرِ كلِّه، أنْ يَضُرَّني في دِيني أو دُنيايَ، أو يَصُدَّني عنْ فِعْلِ خيرٍ، أو يَحُثَّني على فِعْلِ شرٍّ.

ويُستعاذُ باللهِ منهُ لشدَّةِ عَدَاوَتِهِ لابنِ آدم، وعَمَلِهِ على تضلِيلِهِ لإزاحتِهِ عنِ الحقِّ. وقدْ أَقْسَمَ على ذلكَ فقال:﴿ فَبِعِزَّتِكَ لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [ص: 82،83]. وقدْ نبَّهَ اللهُ ابنَ آدمَ إلى ذلك، وحذَّرهمْ منه؛ فقال: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾ [فاطر:6].

﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة:1].
1- أَبدَأُ باسمِ الله، ذِي الألُوهيَّةِ على خَلْقهِ أجمعين، المتَّصفِ بالرحمَةِ العظيمةِ الدائمة.

وفي البَدءِ بالبَسْمَلَةِ تَبَرُّكٌ وتَيَمُّنٌ واستِعانةٌ على الإتمامِ والتقبُّلِ.

﴿ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة:2].
2- الثناءُ على اللهِ ربِّ الخَلْقِ كلِّهِ، والشُّكرُ خالصًا لهُ على ما تَفَضَّلَ بهِ منَ النِّعَمِ الكثيرةِ على خَلْقِه، في دِينِهم ودُنياهم، فبيَّنَ لهمُ الحقَّ ومكَّنَهم من اتِّباعِهِ، وبَثَّ لهمُ الرِّزقَ ومكَّنَهم مِنْ طَلَبِه.

﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 3].
3- المتَّصِفِ بالرَّحمة، صاحبِ الخيرِ والنِّعمة، يَرحَمُ جميعَ خَلْقِه، ورَأْفَتُهُ ورحمتُهُ بالمؤمنينَ خاصَّة.

﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 4].
4- المتفرِّدِ بالحُكْمِ يومَ حِسابِ الخلائقِ في الآخِرَة، فلا مُلكَ في ذلكَ اليومِ لأحدٍ سِواهُ.

﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].
5- نَعبدُكَ وحدَكَ يا رَبّ، ونَتبَرَّأ مِنَ الشِّركِ، ونستعينُ بكَ في أمورِنا كلِّها، ونَتبَرَّأ مِنَ الحَوْلِ والقوَّة، ونُفَوِّضُ أَمْرَنا إليك. فلكَ كمالُ الطَّاعةِ يا ربَّنا.

﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6].
6- نسأَلُكَ يا رَبَّنا أن تُرشِدَنا وتوفِّقَنا دائمًا إلى الطَّريقِ الواضحِ الذي لا انحرافَ فيه، وهوَ اتَّباعُ دِينِكَ، وأنْ تُثبِّتَنا عليه.

﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7].
7- طريقَ الذينَ أحسنْتَ إليهمْ وأنعَمْتَ عليهمْ بطاعتِكَ وعبادتِك، منْ ملائكتِكَ وأنبيائك، ومَنْ رَضِيتَ عنهمْ مِنْ سائرِ عِبادِك، أهلِ الهدايةِ والاستقامة، والطَّاعةِ والامتثال، وليسَ طريقَ الذينَ غضِبْتَ عليهم؛ ممَّن عَرَفوا الحقَّ ولم يتَّبِعوهُ كاليهود، ولا مَسْلَكَ الذين ضَلُّوا، فما عَرَفوا الحقَّ، وبَقُوا هائمينَ في ضَلالِهم، ثم لم يتَّبِعوا نَبيَّك، كالنَّصارَى.

وفي الصَّحيحَينِ قَولُهُ صلى الله عليه وسلم: "إذا قالَ الإمامُ ﴿ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴾ فَقُولوا: آمِين، فمَنْ وافقَ قَولُهُ قَولَ المَلائكَةِ غُفِرَ لهُ ما تقَدَّمَ مِنْ ذَنبِه".

سورةُ الفاتحةِ سُورَةٌ عظيمة؛ فهي أُمُّ الكتابِ والسَّبْعُ المَثَانِي، حاويةٌ على دقائقِ الأسرار، يَقرَؤُها المسلمُ في صلاتِه؛ فلا صلاةَ إلاّ بها.

ولها فضائلُ كثيرة؛ منها قولهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ وَلاَ فِي الإِنْجِيلِ وَلاَ فِي الزَّبُورِ وَلاَ فِي الفُرْقَانِ مِثْلُهَا". رواهُ أحمدُ بإسنادٍ صحيحٍ.

وقدِ اشتملَتْ على تمجيدِ الله، وإرشادِ الخلْقِ إلى توحيدِه، وسؤالِه، وإخلاصِ العبادةِ له، وطلَبِ هدايتِهِ وتوفيقِهِ للثَّباتِ على المنهجِ الصحيح، وهو الدِّينُ الإسلاميُّ، الذي يُفضِي إلى العاقبةِ الحَسَنَةِ يومَ الحساب.

وفيها التحذيرُ من مسالكِ الباطل؛ كَمَنْ عَرَفَ الحقَّ ولم يتَّبِعْهُ، أو ضلَّ الطريقَ إليه.
• • •




 توقيع : ابتسامة الزهر

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ ابتسامة الزهر على المشاركة المفيدة:
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
مالفرق بين التفسير والتأويل الشيخ عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ 31 23-05-2025 04:06 AM
أعظم سورة في القرآن فريال سليمي اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ 23 09-06-2022 11:24 PM
الشيخ الشعراوي و تفسير سورة الفاتحة reda laby عبق الصوتيات والمرئيات الإسلامية ✿ 18 29-06-2021 02:15 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.