الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التَّرغيب في سلامة الصَّدر في السُّنَّة النَّبويِّة
: التَّرغيب في سلامة الصَّدر في السُّنَّة النَّبويِّة
▪عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :*((لا يُبَلِّغُنِي أحدٌ من أصحابي عن أحدٍ شيئًا ، فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سَلِيم الصَّدر)).*حسَّنه أحمد شاكر. #هذا_الحديث يكشف عن مدى اهتمام المصطفى صلى الله عليه وسلم بسَلَامة صدره ، فهو ينهى ويحذِّر من أن يُنْقَل إليه ما يُوغِر صَدْره ، ويغيِّر قلبه تجاه أصحابه الكرام ، رضوان الله عليهم أجمعين. 📚 قال المباركفوري شارحًا لهذا الحديث : ¤ قوله :*((لا يُبَلِّغُنِي)). أي : لا يوصلني.* ¤ ((من أحد)). أي : من قبل أحد.* ¤ ((شيئًا)). أي : مما أكرهه وأغضب عليه ، وهو عامٌّ في الأفعال والأقوال ، بأن شتم أحدًا وآذاه ، قال فيه خصلة سوء. ¤*((فإنِّي أحبُّ أن أخرج إليهم)). أي : من البيت وأُلَاقيهم. ¤*((وأنا سليم الصَّدر)). أي : من مساويهم. قال ابن الملَك : #والمعنى : أنَّه صلى الله عليه وسلم يتمنَّى أن يخرج من الدُّنيا وقلبه راض عن أصحابه ، من غير سخط على أحد منهم. ● وعن محمَّد بن كعب ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :*((إنَّ أوَّل من يدخل من هذا الباب ، رجل من أهل الجنَّة ، فدخل عبد الله بن سَلاَمِ ، فقام إليه ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بذلك ، وقالوا : أخْبِرْنا بأوثق عملٍ في نفسك ترجو به. فقال : إنِّي لضعيف ، وإنَّ أوثق ما أرجو به الله سَلَامة الصَّدر ، وترك ما لا يعنيني)) [أخرجه ابن أبي الدنيا مرسلا]. □ وهنا يذكر عبد الله بن سَلَام رضي الله عنه أنَّه لم يكن له كثير عمل استحق علية شهادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنَّة ، إلَّا أنَّ أرجى عمل وأوثقه لديه هو : أنَّه كان سليم الصَّدر مشتغل عما لا يعنيه. *● وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :*((المؤمن غِرٌّ كريم ، والفاجر خبٌّ لئيم*)).*حسَّنه الألباني. 📚 قال المناوي : ¤ ...*((المؤمن غِرٌّ)). أي : يغُرُّه كلُّ أحد ، و يغُرُّه كلُّ شيء ، ولا يعرف الشَّرَّ ، وليس بذي مَكْر ولا فطنة للشَّرِّ ، فهو يَنْخَدع لسَلَامة صَدْره ، وحسن ظنِّه ، وينخَدع لانقياده ولينه.* ¤ ((كريم)). أي : شريف الأخلاق. ¤*((والفاجر)). أي : الفاسق. ¤*((خبٌّ لئيم)). أي : جريء ، فيسعى في الأرض بالفساد ، فالمؤمن المحمود : من كان طبعه الغَرَارة ، وقلَّة الفِطْنة للشَّرِّ ، وترك البحث عنه ، وليس ذلك منه جهلًا ، والفاجر من عادته الخُبث والدَّهاء والتَّوغل في معرفة الشَّرِّ ، وليس ذا منه عقلًا). ● وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :*أي النَّاس أفضل؟ قال : ((كلُّ مَخْموم القلب ، صدوق اللِّسان)). قالوا : صدوق اللِّسان نعرفه ، فما مَخْموم القلب؟ قال : ((هو النَّقيُّ التَّقيُّ ، لا إثم عليه ، ولا بَغْي ولا غلٌّ ولا حسد*)).*صحَّحه الألباني. 📖 قال علي القاري : (أي : سليم القلب ، لقوله تعالى :*{إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} *[الشُّعراء: 89] ، من خَمَمْت البيت ، إذا كنسته ، على ما في*((القاموس))*وغيره ، #فالمعنى : أن يكون قلبه مكنوسًا من غبار الأغيار ، ومُنَظَّفًا من أخلاق الأقذار). ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 10:25 PM
|