الأدارة ..♥ |
❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆ | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اسلَامِي هُو سِرُّ حَيَّاتِي✿ بـِ حُـبْ آلله نَلْتَقـيْ ﹂ ✿ |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() محرم والهجرة النبوية:
العاشر من محرم يُذَكِّرُنَا بِهِجرَةِ المُصطَفَى -صلى الله عليه وسلم- مِن مَكَّةَ إِلى المَدِينَةِ، وَبَدءِ ظُهُورِ الدَّعوَةِ الإِسلامِيَّةِ وَانتِصَارِ الإِسلامِ وَانتِشَارِه، وعلينا كمسلمين أن نشكر الله على ما يسره لنا من هذا الحساب البسيط الميسر في معرفة التاريخ اليومي الذي يبدأ من الهجرة (هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة) وأن علينا جميعًا أن نكون أمةً متميزة بتاريخها وأخلاقها، ورأيها ومعاملاتها عن سائر الأمم الكافرة. استشهاد سيد شباب أهل الجنة: من المفارقات العجيبة ما حصل في هذا اليوم المبارك أيضًا من قتل سيد شباب أهل الجنة الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وعن أبيه وأمه وآل بيته، حيث قُتل في فتنة عظيمة بين فئتين من المسلمين، وهي فتنة طهّر الله منها أيدينا فلا نخوض فيها بألسنتنا. إن كل مسلم ينبغي أن يحزنه مقتل الحسين أو حتى غير الحسين من عامة المسلمين، فكيف إذا كان من أهل الفضل والمكانة، وكيف إذا كان من قرابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإنه - رضي الله عنه - من سادات المسلمين، ومن علماء الصحابة وابن بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وكان عابدًا شجاعًا سخيًّا. ما ينبغي التنبيه إليه: ما ينبغي التنبيه إليه هو أن ما يفعله بعض الشيعة في هذا اليوم من البكاء والنواح على قتل الحسين - رضي الله عنه - وما يقومون به من تعذيب أنفسهم، وإسالة الدماء من وجوههم وصدورهم وظهورهم، والتقرب إلى الله بضرب أبدانهم بالسلاسل والسكاكين، ولطم خدودهم ونتف شعورهم ليس من الإسلام في شيء، وهو من البدع المحدثة والمنكرات الظاهرة ومن كبائر الذنوب التي تبرأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مرتكبيها فقال -صلى الله عليه وسلم-: ((ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية))؛ [متفق عليه]. فكل عمل يدل على الجزع والتسخط وعدم الرضا بقدر الله، فإنه محرم. تشويه صورة الإسلام وتنفير غير المسلمين: يضاف إلى هذه الأعمال البدعية المؤذية للأبدان من: حماقة وسفاهة وتشويه لصورة الإسلام، وتنفير لغير المسلمين من الدخول فيه، وقد رأينا بعض وسائل الإعلام العالمية المعادية تحرص على نشر هذه الأعمال البدعية بالصوت والصورة، زاعمة بأن هذا هو الإسلام، فمن كان مشتاقًا إلى الضرب، فليدخل في هذا الدين على حد زعمهم. من العجائب: والعجيب من أمر الرافضة أن أبا الحسين - رضي الله عنهما - كان أفضل منه، وقُتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، ولا يتخذون مقتله مأتمًا، وكذلك عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وقد قُتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذُبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتمًا، وكذلك الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قُتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتمًا، كما يفعل هؤلاء الجهلة يوم مصرع الحسين -رضي الله عنه. اللهم زدنا إيمانًا بك، وتوكلاً عليك، واستعانةً بك، اللهم كما أنجيت موسى وقومه؛ فأنجِ المسلمين المستضعفين في كل مكان من فراعنة هذا الزمان، يا رحيم يا رحمن. ![]() ![]()
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
الساعة الآن 07:57 PM
|