ننتظر تسجيلك هـنـا

الأدارة ..♥ مَملكتنا مَملكة الياسمين، يلتهبُ الشجنُ ويَثْمِلُ الحرفُ بالآهات ، حروفُنا الخالدةُ كفيلةٌ بأنْ تأخُذَكم إلى عَالمِ السَحَر ، تَحْدِي بِكُم وتَمِيلُ فهي مميزةٌ بإدخالِ الحبِّ إلى القلوب ،ولكي لا تتَعرَضَ عُضويَّتكَ للايقافِ والتشهيِّر وَالحظر فِي ممْلكتِّنا .. يُمنع منْعاً باتاً تبادل اي وسَائل للتواصل تحْتَ اي مسَّمئ او الدَّعوه لمواقعِ اخْرى ، ولكم أطيب المنى ونتمنى لكم وقت ممتع معنا

❆ فعاليات عَبق الياسمين ❆  



الملاحظات

عبق حياة رسولناالكريم والخلفاء الراشدين و أمهات المؤمنين ✿ يختص بالدفاع عن حبيبنا رسول الله وسيرته العطرةوالخلفاء الراشدين وكذلك الصحابيات رضوان الله عليهم وارضاه ﹂ ✿

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم 30-11-2018, 08:59 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » يوم أمس (10:35 PM)
آبدآعاتي » 3,905,773[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
عناق المفاجآت » سجل الهدايا رحيق المفاجات
 
مزاجي:
 
سكوت الشرع عن أشياء هو رحمة






{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ
وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ}
قال : لما أنزلتْ آيةُ الحجِّ ، نادى النبيُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الناسِ ،
فقال : يا أيُّها الناسُ ! إنَّ اللهَ قد كتب عليكم الحجَّ فحُجوا ،
فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! أعامًا واحدًا أم كلَّ عامٍ ؟ فقال : لا بل عامًا واحدًا ،
ولو قلتُ : كلَّ عامٍ لوجَبَتْ ، ولو وجَبَتْ لكفرتُم ،
ثم قال اللهُ تعالى ذكرُه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}
قال : سألوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عنْ أشياءَ فوعَظَهم ، فانتهَوا


الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري
المصدر : تفسير الطبري | خلاصة حكم المحدث : صحيح

أمَر الشَّرعُ المُطهَّرُ بالوُقوفِ عندَ توجيهاتِ اللهِ ورَسولِهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ،
وكَرِهَ كثْرَةَ الأسئلةِ التي قد يكونُ في جوابُها حَرَجٌ للأُمَّةِ وتَشْديدٌ عليها،
كما حَدَثَ مع الأُمَمِ السابقةِ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو أُمامَةَ الباهِليُّ رضِي اللهُ عنه:
"قامَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الناسِ"، أي: قامَ فيهم خَطيبًا، "
فقال: كُتِبَ عليكم الحَجُّ"، أي: فَرَضَ اللهُ عليكم الحجَّ بِقَولِهِ تعالى:
{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حَجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97]،
"فقامَ رَجُلٌ من الأعْرابِ"، والأعْرابيُّ: ساكِنُ الصَّحْراءِ من العَرَبِ،
"فقال: أَفِي كلِّ عامٍ؟"، أي: هل فرَضه اللهُ علينا في كلِّ عامٍ؟ قياسًا على الزَّكاةِ والصِّيامِ،
"فغَلِقَ كلامُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأسْكَتَ واسْتَغْضَبَ"،
أي: امْتنعَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الكلامِ، وسكَتَ غضبًا من سؤالِ الأعْرابيِّ؛
لِمَا يُسبِّبُه من تَشْديدِ على الأُمَّةِ في هذا الرُّكْنِ، "فمَكَثَ طويلًا"
، أي: طالَ سُكوتُهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، "ثم تكَلَّم فقال: مَنِ السائِلُ؟
فقال الأعْرابيُّ: أنا ذا"، أي: أنا هذا الذي سَأَلَ السؤالَ،
"فقال: وَيْحَكَ!" وهي كلمةُ ترحُّمٍ وتوجُّعٍ تُقال لِمَن وقَعَ في هَلَكَةٍ لا يستحِقُّها،
"ماذا يُؤَمِّنُك أنْ أقولَ: نعم؟"، أي: ما الذي يَضْمنُ لك أنَّني لنْ أقولَ: نعمْ؟
"ولو قُلْتُ: نعمْ، لوَجَبَتْ"، أي: لو أجَبْتُك بقولِ: نعَمْ لأصبَحَ الأمرُ فَرْضًا واجبًا لازمًا
أن يَحُجَّ المسلِمُ كلَّ عامٍ، "ولو وَجَبَتْ لكَفَرْتُم" يعني: بتَرْكِ ما فَرَضَ اللهُ عليكم،
وإطلاقُ الكُفْرِ إمَّا على مَنْ جَحَدَ الوُجوبَ؛ فهو على ظاهِرِهِ، وإمَّا على مَنْ تَرَكَ مع الإقْرارِ،
فهو على سَبيلِ الزَّجْرِ والتَّغْليظِ. قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ:
"أَلَا إنَّه إنَّما أهْلَكَ الذين قبلَكم أَئِمَّةُ الحَرَجِ"، أي: من أسْبابِ هَلَكَةِ الأُمَمِ قَبْلنا
أنَّهم كان فيهم أُناسٌ يُكْثِرون الأسئلةَ فيما لا يُفيدُ ممَّا يتَرتَّب عليه فرْضُ أمورٍ شاقَّةٍ
وصَعبةٍ عليهم، فصاروا أئِمَّةً غيْرَ مَسْبوقين في إحْراجِ الأئِمَّةِ كلِّها.
ثم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "واللهِ لو أنِّي أحْلَلْتُ لكم جميعَ ما في الأرضِ،
وحَرَّمْتُ عليكم منها مَوْضِعَ خُفِّ"، أي: قدْرَ مِساحةِ خُفِّ الجَمَلِ أو قدْرَ مِساحَةِ خُفٍّ يَلْبَسُهُ
الإنسانُ في قَدَمِهِ "لوقعْتُم فيه"؛ وذلك لأنَّ الممنوعَ مرغوبٌ،
والشَّيْطانُ يُوسْوِسُ للإيقاعِ في المحظورِ، وقد أقْسَمَ النَّبيُّ على ذلك لعِلْمِهِ بشِدَّةِ
وَسْوَسَةِ الشَّيْطانِ، قال أبو أُمامَةَ رضِي اللهُ عنه: "فأَنْزَلَ اللهُ تعالى عندَ ذلك"،
أي: كانت هذه القِصَّةُ سببًا في نُزولِ قوْلِهِ تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ
الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} [المائدة: 101]، فنَهى اللهُ عزَّ وجلَّ
عن كثْرَةِ السؤالِ في غيرِ حاجةٍ أو الذي قد يكونُ سببًا في التَّشْديدِ على المُسْلِمين.

وفي الحديثِ:
أنَّ سُكوتَ الشَّرْعِ عن أشْياءَ، إنَّما هو رحْمةٌ من اللهِ بنا،
ورفْعٌ للحَرَجِ وليس نِسْيانًا أو نقصًا










 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,
 

مواقع النشر (المفضلة)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع ¬ آلمنتدى ✿ مشاركات ¬ آخر مشآرگة ✿
كتاب رحلة ابن بطوطة تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار مخاوي الليل عبق الكتب الثقافية ✿ 32 17-04-2025 10:51 AM
كيف نتعامل مع مريض الصرع كمجتمع؟ وتين عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 30 04-04-2025 05:37 AM
الصرع في الأسرة أنفاس ألوفاء عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 21 21-03-2025 01:28 PM
لمحة التعايش مع الصرع وتين عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 24 11-01-2025 01:09 AM
الصرع في الأسرة وتين عبق ذوي الإحتياجات الخاصة✿ 28 10-01-2025 04:05 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.